غل ينتقد سياسات العدالة والتنمية ويلمّح إلى عودة سياسية قريبة
آخر تحديث GMT22:20:04
 العرب اليوم -

غل ينتقد سياسات "العدالة والتنمية" ويلمّح إلى عودة سياسية قريبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غل ينتقد سياسات "العدالة والتنمية" ويلمّح إلى عودة سياسية قريبة

الرئيس السابق عبد الله غل
أنقرة ـ جلال فواز

قدّمت الأحزاب التركية للهيئة العليا للانتخابات، قوائم مرشحيها لتبدأ الحملات قبل الانتخابات المبكرة المرتقبة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وشهدت قوائم المرشحين تعديلات، يختلف حجمها من حزب إلى آخر، عن القوائم التي دخلت انتخابات 7 حزيران/يونيو الماضي، حزب "العدالة والتنمية" شهد أبرز التعديلات، إذ ضم إلى قائمته أسماء قومية، على رأسها أرطغرل توركش الذي طرده حزب "الحركة القومية"، لقبوله المشاركة في الحكومة المؤقتة برئاسة أحمد داود أوغلو.
وأبدل الحزب جميع مرشحيه الأكراد في جنوب شرقي تركيا، بعد تدهور علاقاته مع الأكراد القوميين، واعتمد على التيار الإسلامي الكردي والإسلامي الأناضولي، ليدخل "العدالة والتنمية" الانتخابات في حلة أكثر إسلامية.

في المقابل، كان "حزب الشعب الجمهوري" المعارض الأقل تعديلاً على قائمة مرشحيه، إذ اقتصرت على ثلاثة فقط، فضمّ أوزترك يلماز، القنصل السابق في الموصل الذي خطفه تنظيم "داعش" العام الماضي، والذي استقال من وزارة الخارجية، والوزير السابق في حكومة "العدالة والتنمية" عبد اللطيف شنار الذي انسحب من الحزب قبل ثمانية أعوام، في إشارة إلى محاولة الحزب المعارض استقطاب الشارع اليميني المحافظ، أما حزبا "الحركة القومية" و"الشعوب الديمقراطي" فأجريا تعديلات طفيفة على قائمتيهما.
القائمة الجديدة لمرشحي "العدالة والتنمية" فاقمت أصوات المعترضين والمتململين داخل الحزب، خصوصًا أنها خضعت مجدداً لرغبة الرئيس رجب طيب أردوغان وتوصياته، وفق كواليس الحزب.

جاء ذلك على رغم تسريب تقرير جديد أصـــدرته "لجنة التقصي والتحري" في الحـــزب في شأن أسباب تراجع شعبية "العــدالة والتنمية" في الانتخابات الأخيرة، أورد بوضوح أن تدخلات أردوغان هي بين أهـــم تلك الأسباب، إضافة إلى "السلطة الضــــخمة التي بات يتمتع بها المقاولون ورجـــال الأعمال داخل كوادر الحزب، اذ باتت الواسطة والمعرفة هي الطريق للترقية في الحزب، لا الجهد والإخلاص".
وفي هذا الإطار، أظهرت آخر ثلاث استطلاعات للرأي نُشرت نتائجها أمس، تراجع شعبية "العدالة والتنمية"، وتراوحها بين 38-40 في المائة فقط.

وضمّ الرئيس السابق عبد الله غل صوته إلى منتقدي سياسة الحزب، إذ قال في أول حديث صحافي له على الهواء مباشرة، بعد انتهاء ولايته "على الحكومة والحزب الحاكم العودة إلى السياسات القديمة الناجحة وتغيير السياسة الخارجية الحالية، ووقف العمل لاستقطاب الشارع والسعي إلى الظهور في هوية إسلامية".

وانتقد الاستغناء عن قياديين مخضرمين، قائلاً "حزب العدالة والتنمية الذي أعرفه والذي ساهمت في تأسيسه، يمكنه أن ينقل تركيا إلى أفضل من هذا الوضع"، واعتبر أن تركيا وقعت منذ سنتين في "فخ سياسي" عليها الخروج منه.
وأشار غل إلى احتمال عودته إلى السياسة "في حال استدعت الحاجة ذلك"، في إشارة إلى انتظاره نتائج الانتخابات المبكرة، واتخاذه قرارًا في ضوئها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غل ينتقد سياسات العدالة والتنمية ويلمّح إلى عودة سياسية قريبة غل ينتقد سياسات العدالة والتنمية ويلمّح إلى عودة سياسية قريبة



GMT 21:34 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو ينتقد ماكرون لدعوته حظر توريد الأسلحة لإسرائيل

GMT 21:16 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حركة حماس تبدي جاهزيتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً
 العرب اليوم - موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً

GMT 23:24 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها
 العرب اليوم - تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها

GMT 21:50 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راغب علامة يُعلن وفاة شقيقته الكُبرى

GMT 19:57 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على بلدة دبين جنوبي لبنان

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 17:33 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السعودي ينهي التعاقد مع المدرب الإيطالي مانشيني

GMT 07:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا تمدد تعليق الرحلات إلى بيروت وطهران حتى أوائل 2025

GMT 15:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع النفط بأكثر من 1% مع تفاقم مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab