بغداد - ميس خليل
مازال يعاني سكان مخيم ليبرتي عن الوضع المأساوي يعيشون فيه بعد ما تم نقلهم القسري من مخيم أشرف الذي كان يآويهم خلال العقود الماضية ومنذ عام 2009 تعرضوا لعدة هجمات من قبل القوات العسكرية والميليشيات المسلحة وكذلك القصف الصاروخي، ما أدت إلى قتل 117 منهم وإصابة المئات بجروح.
وفرض عليهم حصار جائر بحيث لايمكنهم خروج من المخيم ومازال تتعامل معهم القوات الأمنية تعامل سيئًا جدًا، ورغم أنّ الحكومة وعدت بأنّ تحافظ على كرامتهم وأرواحهم، حيث يعانون من مشكلة نقص في الخدمات الصحية واللوجستية ومنها منع المرضى لمراجعة المستشفيات في بغداد ووضع شتى العراقيل أمام حصولهم على الحاجيات اليومية وأخيرًا منع دخول البنزين إلى المخيم ما يشتريه السكان بنفقاتهم الخاصة ويتم استهلاكه للعجلات الخدمية الضئيلة جدًا والعجلات التي تستخدم لتنقل المرضى والمعوقين داخل المخيم؛ لأن التنقل للمرضى في الطرق الوعرة في المخيم، لاسيما في فصل الشتاء أمرًا صعبًا ومضن ويكاد يكون مستحيلًا؛لأن المخيم يفتقر الطرق التبليدية والكونكريتية.
ودعوا الحكومة العراقية التي قد قدمت ضمانات للولايات المتحدة والأمم المتحدة بتنفيذ القرارات الدولية تخص لحقوق اللاجئين وحقوق الإنسان تجاه سكان المخيم، حيث تبتعد من الإجراءات القمعية التي تعد خرقًا صارخًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية واليونامي، كما طالبوا الولايات المتحدة بالتدخل في الأمر ووضع حد لتدخلات النظام الإيراني في هذا الملف الإنساني.
أرسل تعليقك