حماس حزب الله حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

"حماس": "حزب الله" حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس": "حزب الله" حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا

غزة ـ محمد حبيب

استبعدت حركة "حماس" ان تشن اسرائيل حربا ضد قطاع غزة، لكنها توقعت حربا وشيكة في نقطة اخرى غير غزة. كما استبعدت ان تنجر مصر الى اتون حرب اهلية. لكنها اقرت بتجميد ايران دعمها المالي للحركة. ووصفت اتصالاتها بـ"حزب الله" بأنها مقتصرة على مسألة التواجد الفلسطيني في لبنان تحسبا لجر اللاجئين الى اي نزاع داخلي. وفيما يحصل في مصر وارتداداته على قطاع غزة، قال القيادي في "حماس" البردويل في تصريحات صحفية السبت "نعم مصر عمقنا التاريخي وما يصيبها يؤثر على فلسطين اكثر من اي بلد عربي, لكني استبعد ان تنجر مصر لحرب اهلية لان الشعب المصري يستدرك الخطورة وليس في تاريخه حروبا اهلية, ولن يحدث انهيارات وما يحدث الان وما يحضر له لن يكون سوى ازمة وتمر ". اما سورية فقد استبعد البروديل ان تتدخل الولايات المتحدة عسكريا في سورية, وقال" لن تقدر الدول الاجنبية على حسم الصراع عسكريا, ولا بد من تدخل عربي عبر استراتيجية تضع حدا للتدهور. أما فيما يتعلق بتدخل حزب الله, قال البردويل " للاسف قد انجر حزب الله الى معركة جانبية اعطت صورة سلبية عنه, وحرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو اسرائيل وتدخله ليس في الاتجاه الصحيح, واستنزف خيرة شبابه في سورية. رافضا تبرير الامين العام لحزب الله بان حربه في سورية من اجل فلسطين. واضاف" لا يمكن الالتفاف الى فلسطين عبر مدن سورية يذبح اطفالها ونساؤها...هذا تبرير غير منطقي ". لكن العلاقة بين "حماس" و"حزب الله" وخاصة تواجد قياداتها في لبنان لم تتاثر ميدانيا. والكلام للبردويل. ويضيف" لكن الاتصالات لا تكف لكنها مقتصرة فقط على اللاجئين الفلسطينيين لانهم على تماس مع حزب الله وضرورة تحييدهم . اما العلاقة مع ايران، فقد قال البردويل "انه ليس في قاموس "حماس" كلمة مقاطعة لاي جهة .فمن الصعب ان تقطع ايران علاقتها مع حركة مقاومة تشكل راس حربة في وجه اسرائيل. لكن القيادي في "حماس" اقر بتجميد جزئي للدعم المالي المقدم من ايران للحركة في غزة . واكد ان حماس تبحث دائما عن مصادر اخرى تقدم لها الدعم, مضيفا" نقص الدعم المالي لم يعرض حماس لازمة مالية بل تحصل هناك ضائقة مالية احيانا ولكنها تحل وندفع التزاماتنا في وقتها...والان هناك قيادة جديدة في ايران واتصالاتنا معها كانت من باب التهنئة فقط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس حزب الله حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا حماس حزب الله حرف البوصلة وإيران قطعت الدعم جزئيًا



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 02:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبو الغيط يرحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab