غزة ـ محمد حبيب
اعتبر عضو المكتب السياسيّ لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، "اتفاقيّة 2005" التي تُنظّم عمل معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة، "قديمة وغير صالحة للعمل".
وأكّد أبو مرزوق، في تصريح صحافيّ بشأن اتفاقية 2005 التي تنص على وجود مراقبين أوروبيّين وكاميرات مراقبة إسرائيليّة، أنها "غير صالحة للتعامل بشأنها وقديمة، ولا أعتقد أنه يوجد مكان للمراقبين الأوروبيّين في إدارة شأن المعبر، فهم كانوا متواجدين لحل الإشكال المتعلق بمراقبة من يدخل إلى قطاع غزة ويخرج منه، وهذا الأمر أصبح قديمًا، وأن الطرف المصريّ ليس جزءًا من هذه الاتفاقيّة، ويمكن التنسيق بينه وبين الحكومة الفلسطينيّة المقبلة ليفتح المعبر مثل بقية المعابر التي بين مصر وجيرانها".
وعما إذا كانت "حماس" قد اتفقت مع حركة "فتح" على تجاوز الاتفاقيّة، كشف موسى، أن "هذا الموضوع لم يُطرح في الوقت الحاضر، لكنه كان دائمًا يبحث مع الجانب المصريّ، وتم بحثه أكثر من مرة مع (فتح) التي كانت تطرح بعض الحلول وكنّا نتعامل معها بإيجابيّة، كعودة الحرس الرئاسيّ، ولكن في النهاية كانت (فتح) تتراجع عنها، ونحن منفتحون وهدفنا الأساسيّ فتح معبر رفح لسكان قطاع غزة، لأنه منفذهم الوحيد على العالم".
وأشار القياديّ الحمساويّ، مساء الجمعة، إلى أن عضو اللجنة المركزيّة لحركة "فتح" عزام الأحمد سيزور قطاع غزة منفردًا، للحديث عن التوافق بين الحركتين بشأن أسماء الشخصيات التي ستتولى حقائب وزاريّة في حكومة التوافق الوطنيّ المقبلة، مضيفًا "نحن حريصون أن نطبّق كل ما اتفقنا عليه، وماضون في ذلك، وسننزع الذرائع كافة التي تحول من دون التطبيق، وسندفع في الاتجاهات الجيّدة جميعها من أجل الوصول إلى إتمام اتفاق المصالحة".
أرسل تعليقك