حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر
آخر تحديث GMT21:48:00
 العرب اليوم -

حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر

تونس_أزهار الجربوعي

ندّد رئيس الحكومة التونسية الأسبق، والأمين لحركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة حمادي الجبالي، بما اعتبره "انقلابا على الشرعية في مصر"، وقال، على هامش مشاركة في منتدى اقتصادي حول الشراكــة والاستثمار"إن عصر الانقلابات قد ولى، وعار على من يدعي الديمقراطيــة ويحاول في الوقت نفسه إيجاد تبريرات واهية للانقلاب ". واستنكر الأمين العام لحزب "النهضة" الإسلامي الحاكم، موقف الإتحاد العام التونسي للشغل (كبرى المنظمات النقابية في البلاد)، والأحزاب التونسية المعارضة التي مجّدت الانقلاب في مصر، وعزل الرئيس محمد مرسي، مشددًا على أن "الشرعية لا تُسقطها إلا الشرعيــة". وقال رئيس الحكومــة السابق، حمادي الجبالي، أنه يأسف لمثل هذه المواقف، مؤكدًا أنه لو كان مكان الأحزاب والمنظمات التي ساندت الانقلاب في مصر "لقدمت اعتذاراتي للشعب التونسي، وللثورة التونسيــة، على خلفيــة التصريحات المساندة لإسقاط الشرعيــة"، منددًا بالأطراف التي طالبت بحلّ المجلس التأسيسي وحل الحكومــة. من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم حزب "التحرير" التونسي، رضا بلحاج أن الحركات الاسلاميــة وقعت في فخّ تكتيكي رهيب غايته استنزاف الحكومات الإسلامية من خلال نصب العراقيل في طريقها، للزج بها في مواجهــة مع الشعب. وكانت أغلب قوى المعارضة اليسارية في تونس، قد ساندت تحرك الجيش المصري لعزل الرئيس محمد مرسي، فيما أكدت "الجبهة الشعبية اليسارية" المعارضة أنها بصدد إجراء مشاورات مع عدد من أحزاب المعارضة لبحث إمكانية حل المجلس التأسيسي التونسي، وتعويضه بسلطة وقتية من مهامها التعجيل في الانتهاء من صياغة الدستور والإعداد لانتخابات قادمة في أقرب الآجال. من جانبه أصدر "الاتحاد العام التونسي للشغل" (كبرى المنظمات النقابية) بيانًا، هنأ فيه الشعب المصري "الذي فرض شرعيته وإرادته بوحدته وتصميمه ووضوح مطالبه"، مؤكدًا أنّ الشّعب هو من يمنح الشرعية، وهو من يسحبها كلّما تناسى الحاكم استحقاقات الثورة والوعود الانتخابية.  وأشادت "المنظمة الشغيلة التونسية"، بالجيش المصري وقوات الأمن، لانحيازهم إلى جانب إرادة الجماهير، معربة عن ارتياحها لسقوط نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي اتخذ التفرّد والإقصاء والاحتكار والفتنة منهجًا وآلية، والمصالح الحزبية هدفًا للتمكين، وتناسى استحقاقات الثورة، وقاد البلاد إلى بدايات حكم استبدادي، حسب نص البيان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر حمادي الجبالي يُندد بانقلابيي تونس ومصر



GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 17:53 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من مفاوضات غزة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab