بغداد- نجلاء الطائي
دان تحالف القوى العراقية، الأربعاء، "تصاعد" عمليات الخطف في العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة الماضية، فيما حمل رئيس الوزراء حيدر العبادي وقادة الأجهزة الأمنية مسؤولية "الانفلات الأمني".
وذكر رئيس كتلة التحالف البرلمانية أحمد المساري في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه، أن "هذه الجرائم تأتي متزامنة مع التظاهرات الغاضبة احتجاجا على تفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري، وتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وانعدام الخدمات في ظل غياب إصلاحات حقيقية تستجيب لمطالب المتظاهرين المشروعة"، معربا عن إدانته لـ"عمليات الخطف التي استهدفت علماء دين وشخصيات اجتماعية وشبابا من مكون بعينه من قبل ميليشيات مسلحة تستقل سيارات رباعية الدفع".
وحذر المساري من "استمرار جرائم الاختطاف في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع القوات الأمنية"، معتبرا أن "هدف من يقوم بتلك الجرائم هو تحويل الأنظار عن مطالب المتظاهرين ومنع رئيس الحكومة من اتخاذ قرارات حقيقية وفاعلة لإحداث التغيير المنشود وبما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في البلد وتوفير الحياة الحرة الكريمة لأبناء شعبه".
وحمل ، رئيس الوزراء حيدر العبادي وقادة الأجهزة الأمنية "مسؤولية الانفلات الأمني في بغداد والذي يشجع الميليشيات السائبة على التمادي في جرائمها واشغال الحكومة عن معركتها الاساسية في التصدي لعصابات داعش المتطرفة التي تحتل أجزاءً كبيرة من ارض العراق والاستجابة لحقوق المتظاهرين".
أرسل تعليقك