المستقبل يدين تورط حزب الله في القصير
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

"المستقبل" يدين تورط حزب الله في القصير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المستقبل" يدين تورط حزب الله في القصير

بيروت ـ جورج شاهين

دانت كتلة المستقبل تورط حزب الله في المعارك السورية إلى جانب قوات الأسد واعتبرته جريمة كبرى، وحذرت من التقاعس في التوصل إلى قانون انتخاب جديد وجددت رفضها للأحداث الدموية في طرابلس واستنكارها لاستمرار خطف مطراني حلب للروم والسريان الأرتوذكس كما رفضت الاعتداء على المصالح التركية في لبنان. وعقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها الأسبوعي الدوري عند الثانية من بعد ظهر الثلاثاء في "بيت الوسط" برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وعرضت الأوضاع في لبنان والمنطقة. وفي نهاية الاجتماع أصدرت بياناً استهلته باستنكارها وشجبها وإدانتها لانخراط حزب الله ومشاركته العلنية في القتال إلى جانب قوات الأسد في مواجهة الشعب السوري الشقيق. واعتبرت أن إقدام حزب الله على توريط مقاتليه وشباب لبنان ورميهم في أتون مستنقع الحرب الدائرة في مدينة القصير جريمة ما بعدها جريمة، حيث يفتعل الحزب قضايا غير موجودة لتبرير تنفيذه للتعليمات الصادرة عن الحرس الثوري الإيراني. وأشارت إلى أن حزب الله اخترع الحجة العلنية التي يحاول ترويجها لإسكات الجمهور المصدوم، بأن الحزب يقوم بواجب جهادي بالدفاع عن بعض اللبنانيين المقيمين في القرى السورية المتاخمة للحدود اللبنانية وبالدفاع عن مقام السيدة زينب في دمشق، وها هو يتولى بمقاتليه الذين ادعى تدريبهم لمواجهة إسرائيل، اقتحام منازل وشوارع مدينة القصير والقرى المجاورة، وتوريط لبنان واللبنانيين وهو بذلك قد تحول إلى قوة غازية تواجه نضال الشعب السوري من أجل الحرية والعدالة والديموقراطية. وقالت "أمام هذا الواقع المأسوي الذي انتهى إليه حزب الله وأدخل لبنان فيه، فإن كتلة المستقبل تسأل ومعها الشعب اللبناني وعائلات المقاتلين والقتلى والجرحى، ماذا يفعل شباب لبنان المقاوم في مدينة القصير السورية؟ وهل انتقلت المعركة ضد العدو الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى الداخل السوري؟ كما تستنكر الكتلة إقدام قوات الأسد مجدداً على تكرار عمليات الاعتداء على السيادة اللبنانية والقرى والأراضي اللبنانية في الشمال" ، مشددة على أن هذا أمر لا يمكن أن يستمر من دون مواقف حازمة وخطوات جدية من قبل الدولة اللبنانية في مواجهته. وتوقفت الكتلة عند الحالة التي وصلتها البلاد بعد فشل مجلس النواب في التوصل إلى صيغة لقانون الانتخابات وهي لذلك تشدد على أن الانتخابات النيابية يجب أن تجرى في أسرع وقت لإعادة الثقة إلى المؤسسات الدستورية وانتظام عملها من جديد، خصوصاً بعد انتهاء مدة الوكالة الممنوحة من الشعب للنواب. والكتلة في هذا المجال ماتزال متمسكة بعرض القانون المختلط الذي تقدم به تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي والنواب المستقلون لإقراره في الهيئة العامة لمجلس النواب، واعتبرت أن استمرار البلاد من دون الاتفاق على القانون المقبل للانتخابات، من شأنه تعريضها لمخاطر كبيرة في ظل الأزمتين السياسية والاقتصادية المتفاقمتين، ويفتح الباب أمام حالة مرفوضة من الفراغ في المؤسسات الدستورية وخصوصاً المؤسسة التشريعية الأم. واستنكرت الكتلة أشد الاستنكار عودة التوتر إلى أحياء مدينة طرابلس في هذا التوقيت الذي يخدم هدف التغطية وحرف الأنظار وتشتيت الانتباه عن الجرائم التي ترتكب في سورية من قبل حزب الله، معتبرة أن الاعتداء على الجيش اللبناني مرفوض ومدان. وهي تطالب بالإسراع بالاقتصاص من المسؤولين عن هذا الاعتداء. وكررت الكتلة مطالبتها بإطلاق المطرانين، وكذلك المخطوفين اللبنانيين الأبرياء في منطقة أعزاز السورية، وتناشد الخاطفين إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى رعيتهم، وكذلك إلى أهالي المخطوفين في أعزاز من جهة أخرى، تعتبر الكتلة أن هذه المسألة التي ارتكبتها عصابات مأجورة انعكست سلبا على قضية الثورة السورية وعلى العلاقات بين الشعبين اللبناني والسوري وبالتالي يجب العمل على إطلاق سراحهم اليوم قبل الغد. واستنكرت الكتلة في الوقت عينه أي اعتداء أو ضغط تتعرض له المؤسسات التركية في لبنان من قبل من يدعون أو يوحون أنهم يمثلون أهالي المخطوفين في أعزاز، حيث أثبتت الشواهد أن من شأن ذلك أن يفاقم المشكلة ولن يساهم في حلها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل يدين تورط حزب الله في القصير المستقبل يدين تورط حزب الله في القصير



GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا

GMT 11:04 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية

GMT 05:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab