دمشق - ميس خليل
سيطرت الفصائل المشاركة في القتال ضد تنظيم "داعش" المتطرف في ريف القنيطرة، صباح الثلاثاء، على بلدة القحطانية وطردت مسلحي التنظيم منها.
وأعلنت المكاتب الإعلامية لكل من ألوية الفرقة، وحركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، وجيش اليرموك، وجبهة النصرة، والجيش الأول، وفرقة أحرار نوى، سيطرة مقاتليها على البلدة، آخر معاقل تنظيم داعش إثر اشتباكات مع مسلحي جيش الجهاد، التابع للتنظيم.
وجاءت السيطرة بعد إعلان الفصائل المذكورة الحرب ضد تنظيم داعش وطردها من بلدات العدنانية والحمدانية والقنيطرة المهدمة ورسم شولي في ريف القنيطرة، استجابة لبيان دار العدل في حوران، لقتال تنظيم جيش الجهاد؛ إثر مهاجمة مقاتلي الفصائل من قِبل مسلحي التنظيم، أثناء توجههم لقتال الجيش السوري الحكومي في مدينة البعث في المحافظة.
يذكر أن المعارك ضد تنظيم داعش في ريف القنيطرة استمرت أيام عدة تكبد فيها التنظيم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي سياق منفصل، أكد تجمع ألوية العمري، التابع للجبهة الجنوبية في درعا جنوب البلاد، استقدام القوات الحكومية لتعزيزات كبيرة، وعشرات الدبابات والآليات الثقيلة، وتمركزوا في محيط منطقة اللجاة في ريف درعا.
وأكد التجمع أن الحشود تضم عشرات المقاتلين غير السوريين، إضافة إلى أعداد كبيرة من القوات الحكومية، وأن تلك القوات اتخذت من محيط منطقتي "اللجاة، وبصر الحرير" نقطة تمركز لهم، وتم رصد أكثر من دبابة ترافق تلك القوات.
وأعلنت ألوية العمري النفير العام للألوية كافة والكتائب المنضوية تحت قيادتها للتحضير للمعركة المقبلة، وطالبتها بالتوجه إلى منطقة اللجاة، لتعزيز القوات القتالية المتمركزة فيها، كما وجهت نداء إلى الكوادر الطبية كافة في المناطق المجاورة بالتوجه إلى منطقة المعركة.
وكان تجمع ألوية العمري العامل تحت مظلة غرفة عمليات "أسود الحرب" في الجبهة الجنوبية في درعا، جنوب سورية، قد تمكن من إسقاط طائرة استطلاع إيرانية الصنع، الأحـد الماضي.
وأردف ناشطون أن طائرة الاستطلاع الإيرانية الصنع التي تم إسقاطها فوق منطقة "اللجاة" في ريف درعا، كانت تصور وتجري مسح جغرافي للمنطقة، التي كانت قد شهدت معارك عنيفة في الآونة الأخيرة.
أرسل تعليقك