العريض ينفي اختراق النهضة لوزارة الداخلية
آخر تحديث GMT04:57:25
 العرب اليوم -

العريض ينفي اختراق "النهضة" لوزارة الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العريض ينفي اختراق "النهضة" لوزارة الداخلية

تونس ـ أزهار الجربوعي

نفى وزير الداخلية التونسي والقيادي في حزب "النهضة" علي العريض اختراق أي من كوادر حركة "النهضة الإسلامية" الحاكمة لوزارة الداخلية، مؤكدًا أنه تم تسخير طاقم أمني محترف للكشف عن قضية اغتيال المعارض شكري بلعيد. وقال العريض "لا وجود لأي اختراق من أي جهة كانت لوزارة الداخلية"، لافتًا إلى أن بعض الأطراف تسعى إلى إقحام الجهاز الأمني في التجاذبات السياسية والصراعات الحزبية. وشدد وزير الداخلية التونسي على حياد ووطنية ومهنية وزارته، مؤكدًا أن المؤسسة الأمنية سخرت أكبر طاقم ممكن لكشف حقيقة اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد، موضحًا أنه أعطى التعليمات لوضع جميع الإمكانات على ذمة الطاقم الأمني الذي تولى التحقيق في القضية. وأكد العريض أن المسألة أصبحت في يد السلطة القضائية، كما كشف أن التحريات والأبحاث تقدمت للكشف عن هوية المشتبه به في عملية الإغتيال. وعلى صعيد الإنجازات الميدانية لأجهزة الأمن التونسي ، أكد العريض أن الوزارة خاضت وما تزال تخوض حملات وتحريات مشددة  عن كل ما له صلة بـ"الإرهاب"، وبالعناصر المسلحة. وأشار في هذا الصدد إلى تفكيك العديد من الشبكات "الإرهابية"، فضلاً عن الكشف عن أسلحة في مناطق مختلفة من الجمهورية التونسية. وأشار علي العريض إلى أن الاحتجاجات الاجتماعية وأعمال العنف والأحداث الطارئة على غرار  عملية اغتيال المعارض شكري بلعيد تُعطل نسق ملاحقة العناصر "الإرهابية"، لأن الجهاز الأمني يكون مستنفرًا لحماية الأمن العام، وبالتالي، فإن عملية تتبع "الإرهابيين" تصبح معقدة وصعبة، في ظل هذه الظروف، على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العريض ينفي اختراق النهضة لوزارة الداخلية العريض ينفي اختراق النهضة لوزارة الداخلية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab