العريضة التونسي يجمد نشاطه تضامنًا مع رئيسه
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

"العريضة" التونسي يجمد نشاطه تضامنًا مع رئيسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العريضة" التونسي يجمد نشاطه تضامنًا مع رئيسه

تونس ـ أزهار الجربوعي

قرر المكتب التنفيذى لحزب "العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية" التونسي، الأربعاء، تجميد نشاطه السياسي، في ظل تواصل تجميد رئيس الحزب محمد الهاشمي الحامدي نشاطه السياسي، الذي أعلن عنه، الإثنين. وأعرب المكتب التنفيذى لـ "العريضة الشعبية"، في بيان أصدره، مساء الأربعاء، عن تضامنه المطلق مع رئيس الحزب، ورفضه ما يتعرض إليه من إقصاء سياسي وإعلامي ممنهج. وقرر المعارض التونسي ورئيس "العريضة الشعبية" الهاشمي الحامدي، تجميد  نشاطه السياسي لأجل ظرفي، مطالبًا بتعجيل النظر في القضايا المرفوعة ضد نواب التأسيسي المستقيلين من حزبه، والمنضميين إلى أحزاب أخرى. ويتهم حزب العريضة الشعبية غالب القوى السياسية في البلاد، معارضة وحكومة، بالتمييز العنصري وإقصائه و"تحقير" حزبه، الذي حل ثانيًا في انتخابات المجلس التاسيسي، في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، ورغم ذلك فإن غالب القوى السياسية ترفض التعامل معه، أو الدخول معه في تحالف سياسي أو انتخابي. وبعد فوز تيار العريضة بـ26 مقعدًا في المجلس التأسيسي تقلّص عدد نوابه، بفعل انشقاق ما لا يقل عن 11 نائبًا انضمّ بعضهم إلى أحزاب أخرى، على غرار حزب "نداء تونس"، وقد اتهم عدد من المستقيلين زعيم الحزب الهاشمي الحامدي بالاستبداد بالرأي، في حين عبر آخرون عن رفضهم البقاء تحت راية حزب يخشى زعيمه العودة إلى بلاده، ومصافحة الشعب الذي انتخبه، ويصر على إدارة حزبه اعتمادًا على وسائل الاتصال الحديثة، من مقر سكناه في لندن. وقد رفع حزب "العريضة الشعبيّة" دعوى قضائيّة ضدّ النوّاب المنشقّين، بتهمة خيانة مؤتمن، للمطالبة بسحب العضوية منهم، وتعويضهم بنواب آخرين، فيما انتقد أمينه العام حضري المعمودي، ما أطلق عليه "سياحة النواب بين الأحزاب"، واصفًا ذلك بالخيانة. يذكر أن الكثير من الأحزاب التونسية عانت من ظاهرة استقالات نوابها في التأسيسي، التي طالت مكونات ائتلاف الترويكا الحاكم، وخاصة حزبي "المؤتمر من أجل الجمهورية" و"التكتل من أجل العمل والحريات" الذي يساند سحب عضوية النواب المستقيلين عن أحزابهم الأصلية، التي تمكنوا بفضلها واعتمادًا على برامجها، من نيل ثقة الناخب التونسي، والوصول إلى المجلس التأسيسي، أعلى سلطة تشريعية وقانونية في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العريضة التونسي يجمد نشاطه تضامنًا مع رئيسه العريضة التونسي يجمد نشاطه تضامنًا مع رئيسه



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab