الداخلية العراقية تنفي وجود 150 سيارة مفخخة في الشارع
آخر تحديث GMT20:59:03
 العرب اليوم -

الداخلية العراقية تنفي وجود 150 سيارة مفخخة في الشارع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الداخلية العراقية تنفي وجود 150 سيارة مفخخة في الشارع

بغداد ـ نجلاء الطائي

أكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، الإثنين، أن التحدث عن وجود 150 سيارة مفخخة تجوب الشوارع، أرقام مبالغ فيها كثيرًا، وأن هذه الدعايات تنتشر بسرعة كون الحكومة مصابة بـ"الهشاشة". وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، لـ"العرب اليوم"، "لا نريد أن نقلل من خطر استهداف تنظيم (القاعدة) المتكرر للعاصمة بغداد، لكن التحدث عن وجود 150 سيارة مفخخة تجوب الشوارع أرقام مبالغ فيها كثيرًا، وأن التهويل والتضخيم في عدد السيارات التي ينوي التنظيم تفجيرها في بغداد وراءه جهة تريد إشاعة الخوف بين صفوف المدنيين". وأضاف معن، أنه "بعد أن أصبح زمام المبادرة في يد الأجهزة الأمنية بتحقيقها إنجازات شتى، بالقضاء على زمر الإرهاب، وضرب جميع أوكاره العفنة، أخذت تلك الجماعات تطبل وتزمر لتنظيم (القاعدة)، لإضعاف ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية وتصوير الإرهاب بأنه ذو قوة، وهنالك بعض القنوات الفضائية تشن حربًا نفسية شعواء ضد الشعب العراقي، وتعطي دعمًا معنويًا للإرهابيين، ببثها إشاعات تصور فيها التنظيم بأنه لا يقهر". وشدد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حامد المطلك، لـ"العرب اليوم"، على أن "العراق منذ عشر سنوات يحارب التنظيمات الإرهابية دفاعًا عن المنطقة برمتها، وأن إشاعة أن (القاعدة) ينوي شنّ هجوم شامل هذه الأيام، هو حملة إعلامية يعكف عليها التنظيم من أجل شلّ حركة الحكومة والعملية السياسية، وإيجاد حالة من الرعب بين صفوف الشعب العراقي". وأوضح المطلك، "مع كل الإخفاقات الموجودة، فإن الحكومة اليوم قادرة على المسك بزمام الأمن في البلاد وقوة الإرهاب مبالغ فيها، ولا ترتقي إلى الواقع، وأن الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي تعمل كطابور خامس، وتشترك من حيث تدري أو لا تدري في إثارة الرعب بين المجتمع العراقي، ونحن ملزمون بأن نؤسس جهازًا أمنيًا واستخباريًا كفوءًا يليق بهذه المرحلة، ويناسب تضحيات الشعب العراقي، ويتماشى أيضًا مع المخاطر الكثيرة سواء كانت هذه الدعاية صحيحة أو كاذبة، الشعب العراقي عانى الكثير، وعلينا الاجتهاد والاستفادة من الخبرات الماضية، ونبني قوات أمنية تحترم القانون والمواطن وحقوق الإنسان، وتحترم واجباته وتتصف بالنزاهة والشفافية والمسؤولية العالية، وتتخذ من تعاونها مع المواطن العراقي بالاحترام والتقدير، طريقًا لكسب المواطن وتكوين حاضنة اجتماعية أمنية". وأشار عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان،"إلى أنه "بهذه الطريقة نستطيع أن نبني جهازًا أمنيًا رسميًا واعيًا يقف أمام كل هذه التداعيات، أما خلاف ذلك فستهتز قناعة المواطن وثقة هذه الأجهزة بنفسها بعد بث هكذا دعايات"، مضيفًا أن "هذه الدعايات التي تفيد بوجود انقلاب عسكري أو سياسي لن تنجح في أن يكون لها صدى واسع، لو كانت العملية السياسية قوية وصلبة، وبنيت على أسس حقيقية، لكنها تنجح إذا كانت الحكومة والعملية السياسية مصابة بالهشاشة وضعيفة ومتفرقة ومتجزئة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية العراقية تنفي وجود 150 سيارة مفخخة في الشارع الداخلية العراقية تنفي وجود 150 سيارة مفخخة في الشارع



GMT 19:23 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصادق على توسيع العملية البرية في لبنان

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 17:53 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من مفاوضات غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab