دمشق - ميس خليل
أكَّدت وزارة الخارجية السورية، أنَّ التنظيمات المتطرفة أقدمت على استهداف المدنيين الآمنين في البلاد، تزامنًا مع الاحتفال بعيد "النوروز" في الحسكة، وتحول الاحتفال إلى مأتم كبير وكارثة جديدة تسجل ضد المواطنين السوريين الأبرياء.
وأضافت الوزارة في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي ، أنَّ المجموعات المسلحة أقدمت على تفجير سيارتين مفخختين في حي المفتي السكني وسط مدينة الحسكة في حادث استهدف المواطنين السوريين الذين كانوا يحتفلون بهذا العيد ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 مدنيا وإصابة 96 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء من بينهم أكثر من 20 مدنيا في حالة خطرة.
وأوضحت أن هذا الحادث تورطت في جماعات يروق للبعض وصفها بـ"المعارضة المسلحة المعتدلة"، على الرغم من أنها تمارس الإجرام والارتزاق ومأجورة من بلدان في المنطقة، وتعمل على قطع الرؤوس وتمثيل بالجثث واستهداف قوى المجتمع السوري. على حد ما جاء في البيان.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالكف عن التعامل مع آفة التطرف والتنظيمات المسلحة وفق معايير مزدوجة، والتوقف عن السعي إلى تحقيق مصالح سياسية ضيقة على حساب دماء السوريين الأبرياء وآلامهم والمبادرة الفورية للتنسيق والتعاون الكاملين مع الحكومة السورية على محاربة التطرف.
ودعت مجلس الأمن إلى إدانة الأعمال التخريبية واتخاذ إجراءات حقيقية رادعة في حق الجماعات المتطرفة والدول الداعمة والراعية لها استنادا إلى قراراته ذات الصلة.
وجددت تأكيدها على أنها ماضية في حربها على التطرف وحماية مواطنيها وفقا لواجباتها الدستورية كما ستستمر بالعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة في سورية من خلال الحوار الوطني.
أرسل تعليقك