بغداد - نجلاء الطائي
شدّد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم، الخميس، على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولي موقفًا حقيقيًا تجاه مجزرة "سبايكر"، معلنًا عن تأييده لعملية الترشيق الوزاري في الحكومة المقبلة، في حين أكّد زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر ضرورة إنهاء التطرف في العراق، وحماية الأقليات، مبيّنًا أنَّ المرحلة المقبلة هي مرحلة انفتاح العراق على جواره العربي والإقليمي.
وطالب الحكيم، في مؤتمر صحافي مشترك مع زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر في النجف، المجتمع الدولي بـ"اتّخاذ موقف حقيقي تجاه مجزرة سبايكر".
وأعلن عن "تأييده لعملية الترشيق الوزاري في الحكومة المقبلة، ما دام يصب في صالح الوطن والمواطن"، رافضًا "تقسيم البلاد على أسس طائفية".
وأضاف "نركز على برنامج حكومي شامل، قبل توزيع الحقائب الوزارية، وأكّدنا على ضرورة دعم حكومة العبادي".
من جانبه، أبرز زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في المؤتمر الصحافي، "ضرورة دعم الحكومة وتحقيق الشراكة بين جميع الأطراف"، لافتًا إلى أنّه "كانت لهم صولة في تغيير نوري المالكي بدعوة جاءت من المرجعية الدينية العليا ومطلب الجميع".
وأشار إلى أنَّ "المرحلة المقبلة للعراق ستكون مرحلة الانفتاح على الجوار العربي والإقليمي".
وفي شأن الأوضاع الأمنية في العراق، كشف الصدر "نحن عازمون على إنهاء التطرف في العراق وحماية الأقليات، من المسلمين وغير المسلمين".
أرسل تعليقك