أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل حماس بسبب الاتفاق
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل "حماس" بسبب الاتفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل "حماس" بسبب الاتفاق

موسى أبو مرزوق
رام الله – وليد أبوسرحان

يزور قطاع غزة ،الخميس، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، قادمًا من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، بعد يومين من وقف إطلاق النار.

وكتب أبو مرزوق في حسابه على موقع "توتير" "أنا الآن في طريقي إلى غزة الانتصار، غزة العزة والفخار، إلى غزة وهي تهدي صمودها في وجه التتار".

وتأتي زيارة أبو مرزوق لغزة وفق تحليلات فلسطينية لنفي وجود أيّة خلافات داخل "حماس" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، لاسيما وأنّه كان مفاوض "حماس" الرئيسي في المفاوضات غير المباشرة التي جرت أخيرًا في القاهرة ما بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي.

وجاءت زيارة أبو مرزوق إلى غزة في ضوء حديث خلف الكواليس بأنّ هناك قادة في "حماس" مثل الدكتور محمود الزهار غير راضين عن تأجيل بحث إنشاء الميناء وإعادة إعمار غزة إلى التفاوض عليها بعد تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح الزهار القيادي البارز في حركة "حماس"،  في أول ظهور له في غزة عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ،مساء الثلاثاء،  أنّ " الفلسطينيين سنبنون الميناء والمطار دون إذان من أحد ومن سيعتدي علي مينائنا سنعتدي علي مينائه، ومن يعتدي على مطارنا سنعتدي علي مطاراته"، ذلك التصريح الذي فهم منه فلسطينيا بأنّ هناك خلافًا داخل "حماس" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على تأجيل بحث ملفي الميناء والمطار إلى مفاوضات لاحقة تجري أثناء شهر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

ونفى مصدر مسؤول في حركة "حماس"، وجود خلافات داخلية، بشأن رؤيتها لمطلبي "الميناء البحري والمطار"، في قطاع غزة.

وفسر المصدر بأنّ "تصريحات الزهار ،الثلاثاء، بشأن البدء في بناء ميناء ومطار في قطاع غزة، جاءت بغيّة "إشعار الفلسطينيين بأنهم أقرب ما يكون لهذا الإنجاز".

وأوضح المصدر أنّ "خطاب الزهار كان يتماهى مع خطاب النصر بما أنجزته المقاومة" ، مضيفًا أنّ  "البعض قد يصفه بأنّه خطاب إنشائي، لكن الزهار أراد عبره توضيح، حالة الثقة والإيمان بأنّ هذا الإنجاز سيكون واقعًا، ملموسًا، وأننا أقرب ما نكون إليه".

وتابع "الميناء موجود، وهو واقع ويحتاج فقط إلى تطوير، والمطار دمرته إسرائيل، وفي هذا كان يدور حديث الزهار، ولكن هناك بعض المفردات تأتي من باب (التعبئة الجماهيرية) وبث الحماسة في نفوس الفلسطينيين، فنحن نتحدث عن حقوق واضحة للشعب الفلسطيني".

وقال: "لا خلاف بين أيّ متحدث في الحركة بشأن أيّ قضية، لاسيما فيما يتعلق باتفاق التهدئة"، مشددًا على أنّ "الخطابات الجماهيرية لها وضعها ومفرداتها الخاصة".

يذكر أنّ ، محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس ،مساء الثلاثاء، ظهر محاطاً بالجماهير الذين استقبلوه بالتصفيق، وأوضح أنّه "سيتم بناء الميناء والمطار دون أخذ إذن من أحد، في إشارة إلى إسرائيل".

وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، الثلاثاء، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار"، وأنها حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.

وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار.

ولم يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الحديث عن تشغيل مطار، وميناء، في قطاع غزة، وهما الشرطان اللذان كانت تصر حركة "حماس" على إدراجهما، إلا أنّ مصادر فلسطينية أكّدت "أنّ موضوعي المطار والميناء، سيبحثان أثناء المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، أثناء شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار".




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل حماس بسبب الاتفاق أبو مرزوق في غزة لينفي وجود خلاف داخل حماس بسبب الاتفاق



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab