الضوء في عينيها وثائقي أميركي يسلط الضوء على إيجابيات المسلمات
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

"الضوء في عينيها" وثائقي أميركي يسلط الضوء على إيجابيات المسلمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الضوء في عينيها" وثائقي أميركي يسلط الضوء على إيجابيات المسلمات

واشنطن ـ وكالات

"الضوء في عينيها" فيلم وثائقي أميركي تدور قصته حول امرأة سورية أسست مدرسة لتعليم القرآن والحديث للبنات، متحدية التقاليد بأن المرأة المسلمة يجب أن تبقى في البيت، وهي تحث الطالبات على المشاركة العملية في كل مجالات الحياة، لأن الدين يشجع على ذلك. صور الفيلم في دمشق من تصوير وإخراج مجموعة من النساء الأميركيات اللاتي أردن إظهار صورة مغايرة وإيجابية للمرأة المسلمة. في الفيلم نتعرف على هدى الهباش التي كانت تدير مدرسة زهرة للبنات لتعليم القرآن في دمشق، هدى هي داعية إسلامية محافظة أرادات أن تمكن جيلا من البنات من معرفة حقوقهم كنساء صاعدات من خلال الدين فهو يكفل لهن حقوق التعليم والعمل، و هي لا ترى تعارضا بين الالتزامات الدينية بما فيها الحجاب والحياة العصرية التي تضمن مشاركة حقيقية للمرأة في كل المجالات. في هذا الفيلم تقول هدى لتلميذاتها بأن يلتزمن بتعليمهم و بمنهج المدرسة الذي لا يتناقض علي الإطلاق مع تعاليم الإسلام، بل العكس فالإسلام يشجع على طلب المعرفة ليقوموا بواجبهم في المجتمع. طاقم نسائي أميركي حاول اقناع هدى على مدي عاميين بتصوير مدرستها وواجه صعوبات كبيرة منها مراقبة الحكومية السورية لكن المخرجة والمنتجة تمكنتا من الانتهاء من التصوير في نوفمبر عام 2010 قبل اشهر من اندلاع الثورة السورية. وتقول المخرجة انها أرادت أن تظهر وجها مغايرا للمرأة المسلمة التي يجهلها الغرب فهو عادة ما يري المرأة الليبرالية أو المرأة المقموعة، لكن الفيلم يعرض لنا شريحة مغايرة فنري نساء ملتزمات دينيا لكنهن متمسكات بالعلم كسلاح للوصول للهدف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضوء في عينيها وثائقي أميركي يسلط الضوء على إيجابيات المسلمات الضوء في عينيها وثائقي أميركي يسلط الضوء على إيجابيات المسلمات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab