أكاديمية فلسطينية تدشن سلسلة أفلام وثائقية لتعريف العالم بهم
آخر تحديث GMT21:34:28
 العرب اليوم -

أكاديمية فلسطينية تدشن سلسلة أفلام وثائقية لتعريف العالم بهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكاديمية فلسطينية تدشن سلسلة أفلام وثائقية لتعريف العالم بهم

أفلام وثائقية
رام الله ـ د.ب.أ

أطلقت أكاديمية فلسطينية أخيراً الفيلم الوثائقي الأول من سلسلة أفلام وثائقية تنوي إنتاجها تباعاً ترصد فيها تاريخ القضية الفلسطينية منذ بداياتها باعتبارها "قضية حق".
وقالت أستاذ العلوم السياسية ومنتجة السلسلة، سمر جودت البرغوثي، إن الجزء الأول من السلسلة يتحدث عن نشأة دولة فلسطين وتاريخها بأسلوب مختصر، وصولاً إلى الاحتلال الإسرائيلي لها بعد هزيمة الجيوش العربية عام 1948، بينما تنوي في الأجزاء التالية رواية الوقائع والأحداث التي جرت منذ ذلك التاريخ المعروف باسم "النكبة".
وأضافت أنها قررت التصدي لإنتاج السلسلة التي قامت بتأليفها ووضع مادتها العلمية والتاريخية عندما دعيت لحضور مؤتمر عن القضية الفلسطينية في مدينة أوزاكا اليابانية يوم 12 يونيو (حزيران) الماضي. "كان الفيلم الأول مقدمة للورقة التي قدمتها في المؤتمر. كنت أريد للحضور أن يفهموا بوضوح عن ماذا أتحدث".
فلسطين قضية حق
وأوضحت البرغوثي أن قضية احتلال فلسطين "تحولت مع الزمن إلى قضية بكاء وعويل وشفقة، أنا قصدت بالفيلم وبالسلسلة الوثائقية التي أعمل عليها تأكيد أن فلسطين قضية حق، ولذا أنوي ترجمة السلسلة كلها إلى عدة لغات بخلاف اللغة الإنكليزية التي قمت بإنتاجها من خلالها".
وأشارت البرغوثي إلى أن الجزء الثاني من السلسلة سيرصد القضية الفلسطينية في الفترة الممتدة ما بين عامي 1948 و 1967 باعتبارها "أحد أهم الفترات التي مرت على الشعب الفلسطيني والتي تم فيها قمعه وتهجيره وقتله. وأنوي تقديمه بنفس الأسلوب. بدون بكاء ولا عويل وإنما بمعلومات وحقائق موثقة".
ويوثق الجزء الأول من السلسلة الوثائقية في 10 دقائق، ظهور ما يعرف حاليا بفلسطين في التاريخ الإنساني، والذي يقال إنه بدأ عام 3000 قبل الميلاد ،عندما انتقل الملك العربي "سالم" من شبه الجزيرة العربية إلى شاطئ البحر وأنشأ مجتمعاً سكنيا أسماه "أور سالم" أو "مدينة سالم" وهي التسمية التي حرفت لاحقا إلى "جيروزاليم" وهو الاسم العبراني لمدينة القدس.
أما اسم فلسطين، بحسب الفيلم، فظهر لأول مرة نحو عام 1800 قبل الميلاد بعدما حل مهاجرون قادمون من البحر في المنطقة، لتتابع الهجرات إليها من العبرانيين والمصريين والفرس والإغريق والرومان، وكلهم غزاها واحتلها وعاش فيها لسنوات.
وعرفت فلسطين الديانة المسيحية كونها مسقط رأس السيد المسيح، بينما وصلها الإسلام نحو العام 633 ميلادية.
ازدياد عدد اليهود
ووفق أول مسح سكاني موثق كان عدد اليهود في فلسطين عام 1840 لا يتجاوز 3 بالمئة من عدد السكان. وكانوا جميعاً من اليهود العرب. بحسب الفيلم.
وبعد المؤتمر الصهيوني الأول 1913 في مدينة بازل السويسرية الذي دعا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وما تلاه من اتفاقية "سايكس بيكو" لتقسيم المنطقة العربية، ثم ما عرف باسم "وعد بلفور" عام 1917 الذي وعدت فيه بريطانيا بإنشاء دولة لليهود، زاد عدد المهاجرين من أنحاء العالم إلى فلسطين.
وفي عام 1947 زاد عدد اليهود في فلسطين إلى نحو 25 بالمئة. وبعدها صوتت الأمم المتحدة على تقسيم فلسطين ومنحت الأقلية اليهودية نسبة 56 بالمئة من الأراضي الفلسطينية لتندلع حرب عربية- يهودية في العام التالي بعد إعلان قيام دولة إسرائيل في مايو (أيار) 1948. وانتهت الحرب بهزيمة الجيوش العربية.
النكبة
بعد إعلان دولة إسرائيل بدأ ما يعرف فلسطينياً باسم "النكبة"، حيث محيت نحو 400 قرية فلسطينية من الوجود وتم تهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني توزعوا في دول الجوار وأنحاء العالم. ولازالوا حتى الأن. بينما ظل نحو مئتي ألف فلسطيني يرفضون الرحيل وهم يعرفون حالياً باسم "عرب 48".
ويتوقف الجزء الأول من الفيلم عند بداية "النكبة" على أن يرصد الجزء الثاني بحسب منتجته سمر البرغوثي تبعات النكبة والتهجير القسري والتواطؤ الدولي مع دولة إسرائيل، وصولاً إلى هزيمة الجيشين المصري والسوري عام 1967 التي احتلت اسرائيل بعدها شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية التي مازالت محتلة حتى الآن وجزءً من جنوب لبنان.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية فلسطينية تدشن سلسلة أفلام وثائقية لتعريف العالم بهم أكاديمية فلسطينية تدشن سلسلة أفلام وثائقية لتعريف العالم بهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab