الخروج للنهار بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

"الخروج للنهار" بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخروج للنهار" بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة

القاهرة - أ.ش.أ

رغم حالة الكآبة التي سيطرت على أحداث فيلم "الخروج للنهار" منذ مشهد البداية ، لكن بطلته عات لتمنح المشاهد بصيصا من الأمل لكن في المشهد الأخير. الفيلم ، الذي عرض ضمن فعاليات الدورة السادسة لبانوراما الفيلم الأوروبي التي اختتمت مساء "السبت" الماضى، يروي قصة فتاة في منتصف الثلاثينيات من عمرها ، تقوم على رعاية والدها "القعيد" ، الذي لم يعد يدرك ما يدور حوله ، وسط حالة من الفتور في علاقات الأسرة ، نتيجة انشغال كل منهم بمعاناته اليومية ، خاصة الأم التي تعمل ممرضة. ولعل أبرز ما يميز الفيلم سلاسة أحداثه التي ترصد معاناة أسرة مصرية بسيطة تعيش في حي شعبي ، لكن هذه المرة بلا صراخ أو صوت عال ، فأحداث الفيلم البطيئة والرتيبة تعكس الحالة التي تعيش فيها الأسرة ، فنجد مشهد تتكرر أكثر من مرة وأبرزها قيام الفتاة بإطعام الأب المريض والعناية به. ويزيد من معاناة الفتاة عدم زواجها رغم بلوغها هذا السن المتقدم ، فلا تجد وسيلة للتعبير عن مشاعرها وأحلامها إلا من خلال أغنيات عابرة تعبر بها عما يجول بخاطرها. فيلم "الخروج للنهار"يقدم رسالة تقترب من الحياة اليومية الصعبة التي يواجهها المصريون ، دون التركيز على التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد مؤخرا. ووسط تلك الحالة الكئيبة يرحل الوالد ، لكن تبقى حالة الفتور بين الفتاة ووالدتها ، وهو ما دافعت عنه مخرجة الفيلم هالة لطفي بالقول: منذ مرحلة الإعداد للفيلم في عام 2010 وأنا أسأل نفسي عن بصيص الأمل الذي يفترض أن يكون بالأحداث لكنني لم أجده لأن الفيلم شبيه بحياتنا اليومية وما نعانيه فيها. غير أن هالة لطفي عادت لتقول، خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم : يبقى مشهد النهاية الذي حمل مشاعر الحنان من الفتاة لوالدتها بمثابة بصيص الأمل الذي نبحث عنه حيث قصدت به محاولة البحث عن صيغة في علاقتهما عقب رحيل الأب وعقب حاله الجفاء التي سادت بين أفراد الأسرة. يذكر أن الفيلم شارك من قبل في عدد من المهرجانات السينمائية التي حصل فيها على عدد من الجوائز، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم أفريقي بمهرجان ميلانو للسينما الأفريقية واللاتينية والآسيوية في دورته ال 23 ، وعلى جائزة أفضل فيلم طويل في ختام فعاليات الدورة السادسة لمهرجان وهران للفيلم العربي في ديسمبر 2012 ، وجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة بمهرجان أبوظبي السينمائي 2012 ، وجائزة التانيت البرونزي أيام قرطاج 2012 ، كما شارك في الدورة التاسعة الرسمية من مهرجان " لقاء الصورة" الذي نظمه المعهد الفرنسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخروج للنهار بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة الخروج للنهار بصيص من الأمل وسط حالة من الكآبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab