فيلم هوية جبهة مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT14:46:57
 العرب اليوم -

فيلم "هوية جبهة" مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "هوية جبهة" مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية

بروكسيل - و.م.ع

يقوم الفيلم الوثائقي "هوية جبهة" على فكرة تتمثل في تسليط الضوء على أصل النزاع الدائر حول الصحراء المغربية ومحاولة فهم أسباب تفاقمه حيث تتولى الشهادات المستقاة وصور الأرشيف والتصريحات لتكشف مرة أخرى عن تورط الجزائر المفضوح في هذا النزاع.  ويبين الفيلم الوثائقي الذي تم عرضه مساء أمس الاثنين ببروكسيل بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، كيف أن "البوليساريو"، الجبهة التي أسسها طلاب صحراويون في إطار مقاومة الاستعمار الإسباني للصحراء المغربية، سيتم احتواؤها من طرف الجزائر بهدف إضعاف المغرب ومحاولة خدمة مخططاتها الهيمنية في المنطقة. ويقول حسن البوحروتي مخرج الفيلم الوثائقي يبدو أن "الكثيرين يجهلون أن تأسيس "البوليساريو" يندرج في إطار حركة التحرير الوطنية ومقاومة الاستعمار الإسباني لجنوب المغرب"، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمؤشر على جهل كبير بحقيقة قضية الصحراء. وعلى مدى 90 دقيقة، مدة الفيلم، يفسح البوحروتي المجال للتاريخ ليتحدث عن نفسه، من خلال عرض صور أصلية مستخرجة من أرشيف المعهد الوطني الفرنسي للسمعي البصري، وعبر تقديم شهادات معبرة لبعض مؤسسي جبهة "البوليساريو" والمفكرين ومعارضين مغاربة في تلك الفترة وشخصيات مرموقة ومعروفة. وتناوب "شهود التاريخ"، هؤلاء ليعبروا عن اندهاشهم للمنعرج الذي اتخذته هذه الحركة تحت رعاية القيادة الجزائرية. وحللوا سوسيولوجية المجتمع الصحراوي وطبيعته القبلية لتفنيد فكرة وجود " شعب صحراوي" وبالتالي تفنيد ما تدعيه القيادة المزعومة ل"البوليساريو" من شرعية للدفاع أو لتمثيل الصحراويين. وتعود الشهادات في كل مرة لتكشف المناورات المحبوكة للجزائر ضد الوحدة الترابية للمغرب عبر توضيح السياق الجيو-سياسي والجيو-استراتيجي لتلك الحقبة، وهي عودة للأصول تمكن من فهم أفضل لطبيعة وإديولوجية هذه الحركة الانفصالية والداعمين الذين يتخفون وراءها. وسلط الفيلم الوثائقي بعد ذلك الضوء على الانحرافات والمعاناة التي يقاسيها المحتجزون في مخيمات تندوف في جنوب التراب الجزائري عبر صور لم تنشر من قبل تكشف حقيقية سجن مفتوح على السماء ينتمي لعالم آخر . وبما أن الأمر يتعلق بمعاناة ، فقد استقى المخرج شهادات صادمة حول الجحيم الذي ينتظر الأطفال الصحراويين الذين يتم ترحيلهم إلى كوبا، حيث يتم إجبارهم منذ الصغر على العمل في ظروف لا إنسانية أو الخضوع لتدريب عسكري مخصص أصلا للبالغين . وقد كشف عميل كوبي سابق عن بعض من أشكال المعاناة التي يتعرض لها الأطفال الصحراويون الذين كانوا يتوهمون أنهم ذاهبون لقضاء عطلة في كوبا. فمن خلال تصريحات الشهود من الجانبين، كشف الفيلم الوثائقي هذه "التركيبة الجزائرية" رديئة الجودة، كما عبر عن ذلك عدد من الشهود الذين أعربوا عن ذهولهم لتمسك النظام الجزائري بمواقف تجاوزها الزمن وعرقلة أي مبادرة تروم وضع حد لمعاناة الصحراويين بتندوف. وسيتم عرض هذا الفيلم، في طنجة وفي عدد من المدن الأوروبية ابتداء من شهر دجنبر المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم هوية جبهة مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية فيلم هوية جبهة مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab