فيلم هوية جبهة مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

فيلم "هوية جبهة" مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "هوية جبهة" مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية

بروكسيل - و.م.ع

يقوم الفيلم الوثائقي "هوية جبهة" على فكرة تتمثل في تسليط الضوء على أصل النزاع الدائر حول الصحراء المغربية ومحاولة فهم أسباب تفاقمه حيث تتولى الشهادات المستقاة وصور الأرشيف والتصريحات لتكشف مرة أخرى عن تورط الجزائر المفضوح في هذا النزاع.  ويبين الفيلم الوثائقي الذي تم عرضه مساء أمس الاثنين ببروكسيل بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، كيف أن "البوليساريو"، الجبهة التي أسسها طلاب صحراويون في إطار مقاومة الاستعمار الإسباني للصحراء المغربية، سيتم احتواؤها من طرف الجزائر بهدف إضعاف المغرب ومحاولة خدمة مخططاتها الهيمنية في المنطقة. ويقول حسن البوحروتي مخرج الفيلم الوثائقي يبدو أن "الكثيرين يجهلون أن تأسيس "البوليساريو" يندرج في إطار حركة التحرير الوطنية ومقاومة الاستعمار الإسباني لجنوب المغرب"، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمؤشر على جهل كبير بحقيقة قضية الصحراء. وعلى مدى 90 دقيقة، مدة الفيلم، يفسح البوحروتي المجال للتاريخ ليتحدث عن نفسه، من خلال عرض صور أصلية مستخرجة من أرشيف المعهد الوطني الفرنسي للسمعي البصري، وعبر تقديم شهادات معبرة لبعض مؤسسي جبهة "البوليساريو" والمفكرين ومعارضين مغاربة في تلك الفترة وشخصيات مرموقة ومعروفة. وتناوب "شهود التاريخ"، هؤلاء ليعبروا عن اندهاشهم للمنعرج الذي اتخذته هذه الحركة تحت رعاية القيادة الجزائرية. وحللوا سوسيولوجية المجتمع الصحراوي وطبيعته القبلية لتفنيد فكرة وجود " شعب صحراوي" وبالتالي تفنيد ما تدعيه القيادة المزعومة ل"البوليساريو" من شرعية للدفاع أو لتمثيل الصحراويين. وتعود الشهادات في كل مرة لتكشف المناورات المحبوكة للجزائر ضد الوحدة الترابية للمغرب عبر توضيح السياق الجيو-سياسي والجيو-استراتيجي لتلك الحقبة، وهي عودة للأصول تمكن من فهم أفضل لطبيعة وإديولوجية هذه الحركة الانفصالية والداعمين الذين يتخفون وراءها. وسلط الفيلم الوثائقي بعد ذلك الضوء على الانحرافات والمعاناة التي يقاسيها المحتجزون في مخيمات تندوف في جنوب التراب الجزائري عبر صور لم تنشر من قبل تكشف حقيقية سجن مفتوح على السماء ينتمي لعالم آخر . وبما أن الأمر يتعلق بمعاناة ، فقد استقى المخرج شهادات صادمة حول الجحيم الذي ينتظر الأطفال الصحراويين الذين يتم ترحيلهم إلى كوبا، حيث يتم إجبارهم منذ الصغر على العمل في ظروف لا إنسانية أو الخضوع لتدريب عسكري مخصص أصلا للبالغين . وقد كشف عميل كوبي سابق عن بعض من أشكال المعاناة التي يتعرض لها الأطفال الصحراويون الذين كانوا يتوهمون أنهم ذاهبون لقضاء عطلة في كوبا. فمن خلال تصريحات الشهود من الجانبين، كشف الفيلم الوثائقي هذه "التركيبة الجزائرية" رديئة الجودة، كما عبر عن ذلك عدد من الشهود الذين أعربوا عن ذهولهم لتمسك النظام الجزائري بمواقف تجاوزها الزمن وعرقلة أي مبادرة تروم وضع حد لمعاناة الصحراويين بتندوف. وسيتم عرض هذا الفيلم، في طنجة وفي عدد من المدن الأوروبية ابتداء من شهر دجنبر المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم هوية جبهة مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية فيلم هوية جبهة مرافعة ضد تورط الجزائر في نزاع الصحراء المغربية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab