فى ذكرى رحيله10 روايات قدمها نور الشريف
آخر تحديث GMT10:41:01
 العرب اليوم -

فى" ذكرى رحيله"10 روايات قدمها نور الشريف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فى" ذكرى رحيله"10 روايات قدمها نور الشريف

نور الشريف
أحمد منصور- العرب اليوم

 

دور الفن فى المجتمع لا شك أنه فعال بشكل واضح للغاية، نظرا لما يحتله من مكاتة كبيرة بالنسبة للفرد بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة، والفنان المثقف يستطيع أن يؤثر بشكل إيجابى داخل المجتمع، لأنه يؤمن برسالته ويستطيع أن يختار أعماله بعناية فائقة، حتى يستطيع أن يقدم قيم ومبادئ تساعد على رفع الوعى وتنمية الثقافة لدى محبيه، وهى ما حرص عليه الفنان الراحل نور الشريف، والذى كان مختلف فى طبيعته عن الكثير من أبناء جيله، فكان دائما يقرأ ويتابع الوضع الثقافى، وحركة النشر ليقتنى ما هو جديد من الكتب، ونرى ذلك عبر أغلب أعماله.
 
اليوم تحل الذكرة الثالثه "28 أبريل 1946 – 11 أغسطس 2015"، على رحيل الفنان الكبير نور الشريف، الذى استطاع عبر مشواره الفنى تقديم أعمال مميزة حازت على إعجاب المشاهدين فى مصر والوطن العربى، فالراحل اشتهر بتقديم العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية وكذلك على المسرح، حيث قدم العديد من الروايات للكتاب الكبير، ونستعرض فيما يلى أهم الروايات التى قدمها الفنان الراحل نور الشريف.

"قصر الشوق"
بدأ الفنان الراحل حياته الفنية عام 1967 عقب تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية وكأن الأول على دفعته، من خلال رواية صاحب نوبل "ثلاثية نجيب محفوظ" ليقدم دورا استطاع من خلال أن يفرض موهبته على الوسط الفنى، وهى شخصية كمال عبد الجواد فى فيلم "قصر الشوق"، ونجح نجاحا كبيرا للتوالى الأعمال بعد ذلك.

"بئر الحرمان"
وفى 1969، قدم فيلم "بئر الحرمان" قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وهو أحد الأفلام النفسية المعقدة القوية الإيقاع التى تدور احداثها حول " ناهد" (سعاد حسنى) الفتاة المصابة باذدواج فى الشخصية، فتكون " ناهد" الفتاة الرقيقة صباحا و" ميرفت" الفتاة اللعوب فى آخر الليل.. تذهب للعلاج ولكنها تسلك كلا المسلكين مع طبيبها المعالج والذى يقوم بدوره الفنان "محمود المليجى" حتى يكتشف الأخير أن مرضها نتيجه عقده نفسيه من الطفولة سببها قسوه أبيها على أمها عندما اكتشف خيانتها له.

"السراب"
وفى عام 1970، قدم فيلم "السراب" قصة الكاتب العالمى نجيب محفوظ، وتدور احداث الفيلم عندما يسرد البطل كامل رؤية ذكرياته منذ الطفولة أى أن الرواية تقدم شخصية البطل الراوى مما يعنى أن الذكريات والأحداث المسرودة تأتينا من منظور البطل نفسه يرجع كامل بذاكرته إلى طفولته الأولى حيث وجد نفسه فى بيت جده لأمه المطلقة وقد كان يلتقى الكثير من العناية والرعاية من أمه التى كانت تفرط فى تدليله حتى نشأ خجولا ومعزولا عن الآخرين بشكل لافت للنظر، وقد حدث أن رأى صورة فى يد أمه وكانت صورة زفافها مع أبيه فهجم عليها ومزقها فتروى له أمه قصة زواجها المعذب، فنعرف أن أباه سكير وأن له أخا وأختا يعيشان فى قصر جده لأبيه.

"الكرنك"
وفى عام 1975 م، قدم فيلم "الكرنك" قصة نجيب محفوظ الكرنك ومن إخراج على بدرخان، وتدور أحداث الفيلم عن حالة الاستبداد السياسى والفكرى، حيث يتناول قصة مجموعة من الشباب الجامعى الذى يتم اعتقاله دون جريمة بسبب التقائهم فى مقهى "الكرنك" الذى عرف عنه تجمع بعض المفكرين فيه وتعرضهم أحيانا لنقد الثورة.

"الأخوة الأعداء"
وفى عام 1974، قدم الراحل فيلم "الأخوة الأعداء" المأخوذ عن الرواية الروسية الشهيرة "الإخوة كارامازوف" للكاتب الروسى فيودور دوستويفسكى، وتدور أحداث الفيلم حول أب لديه 4 أبناء، ولكنه لا يحبهم ولا يحب كل منهم الآخر، علاقتهم ببعض عادية لا يشوبها إلا المصلحة، ولكنها تصل إلى قمة العداء بين الأب واحد أبنائه لخلافاتهم المادية، والأب دائم السهر ويصرف أمواله على الراقصة لولا، التى يحاول الابن أن يصل إليها ليحذرها من الاهتمام بأبيه، ولكنه يقع فى حبها، مما يزيد من الكراهية، بين الأب وابنه.

"غريب فى بيتى"
فى عام 1982، قدم نور الشريف فيلم "غريب فى بيتى" للكاتب وحيد حامد، وتدور أحداث الفيلم حول شحاته أبو كف الذى يهوى كرة القدم، ويحترفها فى نادى الزمالك وهو من سكان الصعيد وينزل القاهرة، لأول مره له وتواجهه مشكلة الشقه، ويقوم النادى بتوفير شقه مفروشه له، ولكن يقوم صاحب الشقه بعملية، نصب محكمة ببيع الشقه له ولسيدة أخرى فى نفس الوقت، ويضطر الطرفان للعيش فى بيت واحد.

"الشيطان يعظ"
فى 1981، قدم فيلم "الشيطان يعظ" للروائى الكبير نجيب محفوظ،  وتدور قصة الفيلم حول عالم الفتوات فى الحوارى المصرية القديمة، حيث تبدأ القصة بموافقة الفتوة الأكبر على انضمام شاب إلى أتباعه، لكنه يطلب منه البحث عن أجمل فتيات الحارة، وعندما يعثر عليها الشاب يقع فى حبها ويتزوجها ويطلب الحماية من فتوة آخر معاد لفتوة حارته، لكنه يغتصب امرأته لأنها كانت مخطوبة للفتوة الآخر قبل زواجها من الشاب انتقامًا منه، وفى النهاية يعود الشاب معتذرًا إلى فتوة حارته وتحدث معركة تنتهى بمقتل فتوة الحارة الأخرى على يد الشاب ثم يقتل الشاب على يد أحد أتباع الفتوة المقتول.

"قلب الليل"
فى 1989، فدم فيلم "قلب الليل" للروائى الكبير نجيب محفوظ، وتدور قصة الفيلم حول الطفل جعفر الذى يشعر بالرغبة فى التحرر من سلطة الجد، يهجر دراسته فى الأزهر جريا وراء هوى قلبه وتعلقه براعية غنم من الغجر هى مروانة، ويعترض الجد على زواجه من مروانه، ويطرد حفيده، من قصره، تطالب مروانة من جعفر أن يعتمد على نفسه فى طلب الرزق، يعمل جعفر فى بوقه غنائية لصديقه المطرب شيخون، ويؤدى إلى انفصال جعفر عن مروانة، يتزوج سيدة ثرية أرستقراطية هى السيدة هدى، يعيش جعفر عالة على زوجته هدى، تطلب منه هدى بإلحاح أن يختار عملا محترما مناسبا، يقرر دراسة القانون، واحتراف المحاماة، ويفشل أيضا فى هذا العمل.

فيلم "الظالم والمظلوم"
فى 1989، قدم فيلم الظالم والمظلوم فيلم، القصة مأخوذة عن قصة انتقام الكونت دى مونت كريستو للكاتب العالمى جارسيا ماركيز، وتدور الأحداث عن عامل يدعى جابر "نور الشريف" وهو شاب يعمل فى ميناء الإسكندرية ويتميز بشهامة ابن البلد، وهو يحب الفتاة بدور "إلهام شاهين" ويتزوجها، يراها مسئول كبير فى الاتحاد الاشتراكى "سالم" أيام بدء النظام الاشتراكى فيأسره جمالها وتتحرك شهواته الدنيئة.

"وصمة عار"
فى عام 1986، قدم فيلم "وصمة عار" عن قصة الروائى نجيب محفوظ "الطريق"، والفيلم يتحدث عن شخصية مختار الذى تموت أمه وتعلمه أثناء لحظة وفاتها بأن والده لايزال على قيد الحياة وأنه يقيم فى مدينة القاهرة، وأنه يجب أن يذهب إليه ليضمن له الحياة الكريمة، يتعرف على صحفية تدعى الهام وتحاول مساعدته فى العثور على والده لكن دون جدوى، حتى يصادف العديد من المتاعب والمشاكل وينفق كل نقوده على القمار، ويلجأ إلى قتل صاحب الفندق الذى يقيم فيه ليضمن الحصول على المال بعد بيع الفندق، بعد تحريض من زوجة صاحب الفندق التى تقيم علاقة معه، فتقتل على يد عشيقها الثانى ليستحوذ على المال وحده ويوقع بمختار بفخ ويقبض عليه البوليس ويودى به إلى المشنقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى رحيله10 روايات قدمها نور الشريف فى ذكرى رحيله10 روايات قدمها نور الشريف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab