وداعا كارمن فيلم مغربي بوجوه إسبانية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"وداعا كارمن" فيلم مغربي بوجوه إسبانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وداعا كارمن" فيلم مغربي بوجوه إسبانية

الدار البيضاء - سعيد بونوار

وضع المخرج السينمائي المغربي محمد أمين بنعمراوي آخر اللمسات على فيلمه السينمائي فيلمه "وداعا كارمن" (Adios Carmen) الناطق باللغة الريفية(الأمازيغية)، والفيلم الذي من المتوقع أن يعرض قريباً في القاعات السينمائية ، هو عبارة عن دراما اجتماعية مستوحاة من أحداث واقعية، شهدها الريف المغربي عام 1975، عندما كان الإسبان مهاجرون يعيشون في شمال المغرب. يستحضر الفيلم بلغة سينمائية مميزة قصة "عمار"، الطفل المسالم ذو 13 ربيعاً الذي تخلت عنه أمه "الزاهية" التي اضطرت، بعد موت زوجها، الزواج من رجل آخر والهجرة معه نحو بلجيكا ليجد الطفل نفسه وحيداً في مواجهة مشاكل الحياة؛ خاله "حميد" القاسي والعنيف، الذي يتعاطى المخدرات؛ وهو الطفل الذي سيواجه مشاكل عدة في مساره الحياتي قبل أن يلتقي بمهاجرة إسبانية قررت الإعتناء به، بتقريبه من السينما، إذ سيجد نفسه في شبابه حائراً بين السينما والبقاء في الوطن.  تطلب الفيلم مجهوداً إنتاجياً ضخماً، إذ تمت من خلاله العودة إلى عقد السبعينات بكل ما تحفل به من مشاهد وأكسسورارت وأزياء ومناظر من أجل نقل صورة أكثر واقعية لأحداث الفيلم، كما استعان المخرج بعدد من نجوم الشاشة المغاربة والأجانب ومنهم: باولينا كَالفيز (إسبانية)، سعيد المرسي، أمان الله بنجيلالي، خوان اِستيلريتش (إسباني)، فاروق ازنابط، بنعيسى المستري، مصطفى الزروالي، مريم السالمي، نوميديا، عبد الله أنس، رشيد أمعطوكَ، محمد المختاري، فهد بوتكنتارت وآخرون.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداعا كارمن فيلم مغربي بوجوه إسبانية وداعا كارمن فيلم مغربي بوجوه إسبانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab