لا أتعمد مناقشة السياسة وحظي سيئ في الحب
آخر تحديث GMT15:25:02
 العرب اليوم -

رانيا يوسف في حديث إلى "العرب اليوم":

لا أتعمد مناقشة السياسة وحظي سيئ في الحب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا أتعمد مناقشة السياسة وحظي سيئ في الحب

الفنانة رانيا يوسف

القاهرة ـ أميرة ثروت   كشفت الممثلة المصرية رانيا يوسف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" عن دورها في فيلم "حفلة منتصف الليل"، قائلة إنها تلعب دور شهد سيدة الأعمال، التي تكتشف في الحفل الذي تقيمه خيانة كل أصدقائها لها، فتواجههم في حفلة منتصف الليل، في حين أكدت أنها لا تتعمد مناقشة المسائل والمواضيع السياسية، وأعربت عن عدم ابتسام الحظ لها في زيجاتها الماضية.
وعند سؤالها إذا كانت تتعمد تقديم أدوار فى أفلام تناقش الفساد السياسي كمسلسل "أهل كايرو" وفيلم "صرخة نملة"، أجابت رانيا أنها لا تتعمد مناقشة مواضيع سياسية، ولكن ما يغريها لقبول عمل هو الشخصية التي تتناولها، ومدى مصداقيتها على الورق.
وأكدت أنها رغم عدم حبها للسياسة إلا أنها حزينة على الوضع السياسي الحالي في مصر، وليست متفائلة بما آلت إليه الأمور حاليًا، مبدية عدم تفاؤلها، مؤكدة أن الوضع الحالي لا يطمئن، ولا يوجد مخرج سريع للأزمة، قائلة إن كل ما تستطيع استيعابه أن مصريًا يقتل أخاه المصري بلا سبب منطقي.
ورفضت رانيا حصرها في صورة المرأة قوية الشخصية، من خلال أعمالها، مؤكدة أن معظم أدوارها كانت لامراه تظهر القوه، ولكنها ضعيفة في داخلها.
وذكرت أن أقرب شخصية لرانيا يوسف هي شخصية دولت في فيلم "ريكلام"، كونها مغلوبة على أمرها.
وعلى المستوى الشخصي قالت رانيا إنها تعتبر نفسها سعيدة الحظ في العمل على عكس حظها في الحب، حيت لم تكن موفقة في زيجاتها الماضية, مؤكدة إيمانها بأن القدر لا يعطي كل شيء.
وعن أزمتها الأخيرة في فيلم "ترالالى" أكدت رانيا استياءها الشديد من تغيير اسم الفيلم، من "حالة نادرة"، إلى "ترالالى" وتغيير فريق العمل، وفرض مخرج آخر وفنانة أخرى لمشاركتها العمل، قائلة إنها لم تقم في بدايتها بعمل بهذا الاسم، فكيف بعد هذا النجاح تشارك في عمل اسمه "ترالالى".
وعن محاولات الصلح لتقديم رانيا شكوى في النقابة أكدت أنه لا مجال للصلح لأنها لم تتقاضَ باقي مستحقاتها المادية عن العمل وأمضت فيلم بعنوان مختلف هي بطلته، والآن أصبحت بطلة العمل روان، وزاد على الفيلم أغاني لها ورقصات، واصفة ما حدت بخيانة أمانة وإخلال بالعقد والسيناريو، ودخولهم كمنتج ومخرج وممثلة بنية مبيتة لاستغلال شهرة رانيا ونجاحها للظهور مبدية، أسفها على السيناريو الأصلي، الذي تقوم فيه بدور بنت "مسترجلة" تقع في حب ابن عمها، وتبدأ فى التغيير من أجله.
وعلى الرغم من أن بداية رانيا السينمائية كانت من خلال المشاركة في بطولة فيلم ياباني أكدت رانيا أنها لا تطمح إلى العالمية، ورغم تمثيلها في فيلم ألماني مستقل، واقترابها من بطولة فيلم فرنسي، رشحت له عن طريق شركة إنتاج أفلام يوسف شاهين، لولا تدخل الرقابة لوقفه، إلا أن ما يهمها ويضيف إليها أعمالها المصرية التي تصدر في بلدها.
وعن أعمالها المستقبلية ذكرت رانيا أنها بصدد بطولة فيلمين "اللعب مع الذئاب" تأليف فتحي الجندي، وإخراج أمير شاكر، بطولة إياد نصار وفيلم "دومينو"، ومرشح لبطولته حسن الرداد، ولكن تركيزها الآن مسلسلات رمضان، حيث تقوم ببطولة عملين الأول "نيران صديقة" تأليف محمد أمين وإخراج خالد مرعي، وإنتاج طارق الجنيني، ومسلسل "العملية ميسي" مع الفنان أحمد حلمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أتعمد مناقشة السياسة وحظي سيئ في الحب لا أتعمد مناقشة السياسة وحظي سيئ في الحب



GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab