تونس - العرب اليوم
تزور تونس هذه الأيام الفنانة إلهام شاهين، الضيفة على الدورة 25 لملتقى المبدعات العربيات، الذي تنظمه جمعية المبدعات العربيات بمدينة "سوسة" (140 كم جنوب تونس العاصمة)، بمشاركة نخبة من المبدعات والباحثات من العالم العربي (من تونس وليبيا والعراق والمغرب ولبنان واليمن وسوريا وفلسطين) في مختلف مجالات الثقافة والفنون. وناقش الملتقى العديد من القضايا والمسائل النسائية، من بينها: صورة المرأة في الفضائيات، وفي وسائل الإعلام، وفي أعمال كاتبات الدراما العربية.. وتم بهذه المناسبة تكريم الفنانة إلهام شاهين، التي عبّرت في تدوينة لها على حسابها على الفيسبوك، عن سعادتها بلقاء المبدعات المثقفات من كل الوطن العربي.
وتم في افتتاح الملتقى عرض فيلم "خلطة فوزية" بحضور النجمة المصرية، والفيلم هو من إنتاجها وبطولتها.. وقالت عنه أثناء النقاش الذي دار إثر عرضه: "إن هذا الفيلم هو نموذج للسينما التي تحمل قضايا نسائية هامة، ويصور أحلام البسطاء".. وتدور قصة الفيلم (من إنتاج 2009) حول امرأة فقيرة تملك "خلطة سريّة" تعينها على كسب رزقها ومواجهة مصاعب حياتها اليومية، ويروي الفيلم كفاح هذه المرأة التي تزوجت أكثر من مرة، وربّت أولادها ورعتهم رغم ظروفها.
وشاركت الفنانة المصرية في ندوة في ختام ملتقى المبدعات، عن الفن ورسالته وتأثيره على المجتمعات، وعن دور المرأة في ذلك.. كما حضرت النجمة العربية في "دار بديعة" بالمدينة العتيقة بـ"سوسة"، حفل توقيع الأكاديمية والكاتبة التونسية ألفة يوسف، لمؤلفها الجديد: "حبيبات الله بتونس"، وعبّرت عن إعجابها بمواقف الكاتبة ألفة يوسف، وأكدت أنها تتابع ما تدوّنه عبْر السوشيال ميديا، وقالت: "أشعر بأنها قريبة مني".
واغتنمت إلهام شاهين تواجدها في مدينة "سوسة" للقيام بجولة في المدينة العتيقة، والاطلاع على مختلف معالمها وأسواقها، ونشرت مجموعة من الصور لجولتها السياحية عبْر حسابها الرسمي في كلٍ من إنستغرام وفيسبوك، وعلقت عليها قائلة: "تونس الخضراء وجمالها".. كما ظهرت إلهام شاهين على شواطئ مدينة "هرقلة" بولاية (محافظة) سوسة.
كما زارت الفنانة المصرية- التي تتمتع بشعبية كبيرة في تونس- مدينة "المنستير" القريبة من مدينة سوسة، وتجولت في المدينة السياحية، وزارت متحف الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، الذي كان مدافعاً ومناصراً عن حقوق المرأة.. كما زارت البيت الذي وُلد فيه، والبيت الذي كان يقيم به على البحر، وزارت قبره للترحم عليه.. ولم تخف النجمة المصرية إعجابها بقرارات الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، الذي كان وراء صدور مجلة الأحوال الشخصية التي أعطت كل الحقوق للمرأة التونسية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك