كاظم الساهر يتحدث عن بداية مشواره الفني وأسباب غيابه عن مصر
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

كاظم الساهر يتحدث عن بداية مشواره الفني وأسباب غيابه عن مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاظم الساهر يتحدث عن بداية مشواره الفني وأسباب غيابه عن مصر

الفنان العراقي كاظم الساهر
القاهرة ـ شيماء عصام

بعد 10 سنوات على غياب كاظم الساهر عن الغناء في مصر، عاد القيصر هذا الصيف بحفل كبير أحياه في منطقة الساحل الشمالي.ووكشف كاظم الساهر في حوار تلفزيوني أنه يعيش في عزلة تامة منذ 20 عاما، لا يخرج ولا يلتقي بأصدقائه، بسبب انشغاله الشديد بعمله، مؤكداً أنه شخص "بيتوتي" للغاية. أما عن أزمة كورونا وضرورة ارتداء الأقنعة، فوصف "الكمامة بالهبة من الله بالنسبة إليه"، لاسيما أن ارتداء القناع ووضع النظارة والقبعة أتاح له النزول إلى كافة الأسواق الشعبية التي حرم منها لسنوات طويلة، دون أن يتعرف إليه أحد!

إلى ذلك، أوضح أنه اختار لقب كاظم الساهر بعد تعرضه في بداياته للسخرية من اسمه الحقيقي "كاظم جبار"، لاسيما بعد أن قال له أحد المعلقين إنه يصلح لبائع عصير! فقرر وقتها أن يحمل اسما فنيا، ووقع اختياره على لقب "الساهر"، الذي أكد أنه لا يحمل منه شيئا، فهو لا يسهر أبداً.

كما شدد على أنه يحرص دائما على الاستيقاظ مبكرا للغاية، وإذا تجاوزت الساعة السابعة صباحا فيرى أنه تأخر في النوم.كذلك يهتم بممارسة الرياضة يوميا إلا إذا كانت هناك إصابة تمنعه، كاشفا أنه دائما يشترط أن تتواجد صالة ألعاب رياضية في أي فندق أو منتجع يقرر النزول فيه.

وقال النجم العراقي الكبير كاظم الساهر إنه يبذل مجهودًا كبيرًا حتى يرضي جمهوره، ويتدخل بكل شيء وكل تفصيلة في أغنياته، موضحًا أن جمهوره صعب ويلاحظ أي أخطاء أو تقصير. وأضاف أنه يختار كلمات أغنياته والألحان والتوزيع ويتدخل في كل شيء، قائلا: "أنا المطرب اللي يختار كلمات أغنياتي والألحان وأجلس مع الموزع وادخل بالاستوديو أشوف كيف بتعزف الأغنية، كل التفاصيل الدقيقة في الكلمات أو اللحن أو التوزيع.. اتدخل في كل شيء.. اعتمادي على نفس في هذا المجال 100%"

وتابع أن جمهوره يشكّل أزمة كبيرة في كل مكان، وذلك بالمعنى الطيب أي أنهم يهتمون بدقة بكل أغنياته وتفاصيلها، مضيفا: "أنا جمهوري أزمة كبيرة في كل مكان، يتدخل لو كلمة أنا لفظتها غلط في التشكيل، أو التوزيع ما عجبهم، مرَّات يكونوا صعبين جدا".أضاف: "مثل هذا الجمهور من دون ما يعرف خلاني أنزوي في غرفة وأعيش في عزلة حتى أبحث في الأفكار حتى أظل على تواصل معهم باستمرار وما أخيب أملهم".

وتحدث النجم العراقي الكبير كاظم الساهر، عن فترة البدايات، وقسوتها، موضحا أنه عمل في العديد من المهن منذ طفولته، مثل "حمل التراب"، والعمل في معمل نسيج وهو في عمر 11 عاما. و إنه كان ضعيفًا ونحيلا ولم يتحمل العمل في حمل التراب، مضيفا: "أصعب شغلانة إني أشيل تراب، ما قدرت، أنا ضعيف، كنت امشي والشارع مش عِدل، فما كنت أستطيع حمله".

وأوضح القيصر أنه يعتمد على نفسه منذ طفولته، وامتهن العديد من المهن، وعانى في كثير من الفترات، لذلك لا يحب الابتعاد عن الناس أو نسيان بداياته الصعبة والظروف التي مر بها، قائلا: "الناس طيبين، وكثيرا لا أحب وجود حراس بيني وبينهم، دايما أعيش نفسي بهذا الشكل لأن أعرف إنه أنا ما زلت ابن الحرية اللي ربتني الجيران، في المناطق الشعبية كان الجار يساهم في التربية مثل الأب".

وتابع: "مش عايز أنسى قسوة البدايات، ما حد يقدر ينساها، في أشياء أذتنا مرّات.. حتى الكابوس يجيني لحد الآن إنه أنا ما زلت جندي أركض واسمع صوت الصواريخ وافز من النوم أقول الحمد لله أنا حر.. آخر كابوس يمكن من أشهر، عشنا بطريقة صعبة جدا بصراحة.. الله لا يشوّفها حتى للعدو، الله يجعل دايما المحبة والسلام في كل مكان".

وفجر "القيصر" كاظم الساهر، الذي يوصف بمعشوق النساء أحياناً، تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، قد تزعج بعض معجباته ومعجبيه على السواء. ففي سؤال عما إذا كان يفضل السيدة الشقراء أم السمراء، لم يتردد في القول مباشرة "السمراء" قبل أن يعود ويشرح موقفه، خوفاً ربما من غضب الشقراوات! كما كال الساهر المديح للمرأة التي لطالما تغنى بها في أعماله وموسيقاه، قائلاً إن "الرجل لا يساوي شيئاً من دونها". وأضاف: "فضل كبير جداً من المرأة وجودها في حياة الرجل". إلى ذلك، أكد أن "المرأة كل شيء في البيت سواء للأولاد أو العائلة"، قائلاً: "الرجل اللي ما يحتوي زوجته أو يتعالى عليها أو يسمعها كلام سيئ أو يضربها هو أكبر جبان".

وتحدث عن رحيل أم أولاده، مؤكداً أن وفاتها كانت صدمة لا يزال تأثيرها حاضراً في حياته وحياة الأسرة بأكملها. وأردف أن "الهزة التي أصبنا فيها بعد رحيل أم الأولاد لا أتمناها للأعداء ولا حتى أسوأ الناس.. كنا منفصلين لكن أي شيء يخص الأولاد كنا على اتصال وكنت مرتاحاً ومطمئناً أنها مسؤولة عن كل شيء. كانت هذه الحميمية موجودة بيني وبينها"، مضيفاً أنه "لحد الآن ندخل البيت بعدنا ما مصدقين".يذكر أنه في 18 مارس الفائت، أعلن القيصر وفاة أم أولاده، وكتب عبر صفحته على "تويتر": "إنا لله وإنا إليه راجعون.. السيدة عروبة الساهر، والدة أولادي وسام وعمر في ذمة الله". وتزوج كاظم واسمه الحقيقي كاظم جبار من ابنة عمه "عروبة" حين كان يبلغ 19 عاماً، لكنه انفصل عنها بعد 3 سنوات فقط، ولديه منها ولدان هما وسام وعمر.

وختم حديثه موضحاً أن سبب غيابه عن الغناء في مصر يعود إلى الشركة المنظمة لحفلاته، خصوصا أنه يترك مثل تلك الأمور بيدها ليتفرغ إلى العمل والتلحين. يذكر أن نجم كاظم برز في التسعينيات، ومنذ ذلك الحين انطلق وانتشر بشكل واسع في العالم العربي، وسجلت بعض أغانيه لاسيما تلك التي يعود نصها للشاعر نزار قباني نجاحات باهرة ، ولا يزال الملايين من كافة الأجيال يرددونها.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كاظم الساهر يكشف سبب غيابه 10 سنوات عن الحفلات في مصر

 

كاظم الساهر يكشف أسراراً تُذاع للمرة الأولى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاظم الساهر يتحدث عن بداية مشواره الفني وأسباب غيابه عن مصر كاظم الساهر يتحدث عن بداية مشواره الفني وأسباب غيابه عن مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab