منى زكي تتحدث عن رحلة 404 وتؤكد أن الأفكار الفلسفية حمستها للعمل
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

منى زكي تتحدث عن "رحلة 404" وتؤكد أن الأفكار الفلسفية حمستها للعمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منى زكي تتحدث عن "رحلة 404" وتؤكد أن الأفكار الفلسفية حمستها للعمل

منى زكي
القاهرة - العرب اليوم

خلال 3 أيام تمكن فيلم "رحلة 404" من تحقيق ما يقرب من 4 ملايين جنيه في دور العرض السينمائية المصرية منذ طرحه، ولم تكن الإيرادات هي فقط ما حققه بل أيضا الإشادة الجماهيرية والنقدية التي انتشرت على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والتي جعلت الجمهور العربي في حالة اشتياق إلى مشاهدة الفيلم الذي سيطرح بالدول العربية في الأول من فبراير القادم، فالجميع أعلن أن الفيلم المصري المنتظر منذ فترة طويلة والذي فيه خلاص للحالة السينمائية المتردية، بعودة منى زكي للعمل مع هاني خليفة منذ سنوات طويلة من لقائهم الأول في "سهر الليالي" مرورا برحلة طويلة مع الفيلم الذي كتبه السيناريست محمد رجاء لتنفيذه حتى يهبط بسلام منذ أيام بدور العرض، وأكدت منى زكي في لقائها مع "العربية.نت" أنها سعيدة بتلك الرحلة على الرغم من طول فترتها التي امتدت لسنوات طويلة.

وقالت إنه "منذ قرأت النص الذي كتبه محمد رجاء أعجبت به جدا، حيث عرضه على المخرج هاني خليفة منذ عام 2013، فعندما قرأته شعرت بأنه حدث لي توحد وتعاطف مع تفاصيل الفيلم، خاصة أن هناك الكثير من التفاصيل وراء قصته، فهو ليس مجرد فكرة إنك تشاهد رحلة ولكن هناك الكثير من المعاني الفلسفية وراء هذه الرحلة، وقد تمنيت منذ سنوات أن أنفذ الفيلم، لذلك تمسكت به، وظللت مؤمنة ومعجبة بطريقة الكتابة والطرح، وتحمست مع وجود مخرج رؤيةكبيرة كهاني خليفة، فأنا أحب العمل معه، بخلاف الصداقة الشخصية، وكان لدي إيمان أنه سيتم تنفيذه ليراه الجمهور."

وأضافت أنها كانت والمؤلف محمد رجاء والمخرج هاني خليفة يتمنوا تنفيذ الفيلم منذ سنوات طويلة، فالفيلم يحمل معاني فلسفية حلوة تتمنى أن تصل للجمهور، وأيضا المعاني الفلسفية الموجودة بالعمل، وتصل رؤية هاني خليفة بشكل واضح، ورؤيته لغادة بأي شكل، وكيفية تقديمه لها وما هو ماضيها ومستقبلها وحاضرها، وتتمنى أن يكون الجمهور قد أحب هذه الرؤية.

وحول استعدادها الجيد للدور أشارت إلى أنه السبب في ذلك يعود للأستاذ هاني خليفة، فهو مخرج كبير، ومتمكن جدا مع الممثل، وبالتحديد في توجيهاته للممثل، فهو مميز جدا في ذلك الأمر، وتعتقد أن ذلك بسبب حبه للتمثيل في الأساس، وهو ما يجعله قادرا على مساعدة الممثل في أن يستحضر بعض الأمور في الشخصية من الممكن أن تستحضرها في وقتها، ولذلك كانت توجيهات الأستاذ هاني هي الأساس بالنسبة لها في تقديم شخصية غادة، فهو على علم بكافة تفاصيل الشخصية ومفاتيحها، وكيف يريد أن يراها الجمهور، وما هي الأمور المتبقية منها في الماضي، وكيف تواجه الصعوبات التي تقابلها، ولذلك فمعظم التحضيرات كانت معه فله النصيب الأكبر، فهو دائما بصراحة له النصيب الأكبر في التحضير للشخصيات التي قدمتها معه، الحقيقة لم أحتج إلى مدرب تمثيل، فلم يكن يريد أن يكون هناك مدرب تمثيل نهائيا، فقد قاموا بكل العمل معا.

وأوضحت أن تركيبة غادة تركيبة إنسانية وصراع نفسي بشري كبير ولها علاقة بالعنوان الكبير لموضوع الفيلم، فتركيبتها لها علاقة بالناس عندما ترتكب أخطاء، وتلجأ إلى الله كي يسامحها ويغفر لها، ولكن في نفس الوقت يظل بداخلهم شعور بالشك هل تقبلها الله وتقبل توبتها؟ هل سامحها؟، موضحة "هذه التساؤلات موجودة لدى البشر، بغض النظر عن اختلاف الخطأ، يظل السؤال هل أنا في حاجة لبذل مجهود أكبر حتى يتقبلني الله".

وحول تحضيرات اللبس والشكل وكيف تمت للوصول إلى الشكل النهائي لغادة أوضحت أنه كان معهم الستايسلت مروة عبدالسميع التي اتفقت على كل التفاصيل الشكلية للشخصية مع المخرج هاني خليفة، ووافقت عليها، فهي في الكثير من الأحيان توافق على وجهات نظر أشخاص آخرين طالما هي متماشية مع تفاصيل الشخصية، لأن ذلك يخرج الفنان من منطقته الآمنة، وهو شيء مهم للفنان بأن يخرج من تلك المنطقة لأنها تجعله يقدم شيئا مختلفا.

وحول الضغوط التي تتعرض لها الشخصية في الفيلم قالت "الضغوط بسبب العديد من الأمور، فمن الممكن أن يكون نفسيا لمجرد مثلا أن أهلك لا يعطونك الثقة فتلجأ لأناس آخرين تجعلك تثق في نفسك، وأحيانا يكون الطموح المادي الذي يكون زائدا عن اللزوم، وأحيانا الغاية تبرر الوسيلة، والعديد من الأمور التي تجعل السيدات بل الإنسان بشكل عام يقع تحت ضغوطها، ولكن السيدات في الغالب هن من تتم ممارسة الضغط عليهن."

وبالنسبة لعلاقة غادة ببقية الشخصيات قالت "شهيرة التي وتؤدي دورها شيرين رضا، هي العقل المدبر وتحب السيطرة على كل من حولها وتتسلى بهم، أما طارق الذي قام بدوره محمد فراج، فهو غلبان يحاول أن يداري ضعفه الشخصي وتاريخ شخصيته بالضغط على الآخرين، أما طارق الذي قدمه محمد ممدوح، مثله مثل أي أول حب للكثير من البنات عندما تصدم بأول حب في حياتها، فهو كاسر للقلوب لديه طموح كبير، أما دور الأم الذي لعبته الفنانة عارفة عبدالرسول فهي الأم الأنانية التي لا تهتم بأولادها ولديها حياتها الاجتماعية والمادة غالبة عليها، أما دور الأب الذي لعبه الفنان حسن العدل فهو غلبان يريد أن يريح دماغه، ويستمتع بالشيشة الخاصة به، أما محمد علاء الذي يقدم شخصية هشام بالرغم من أن بداخله طفلا، ولكنه يحب أن يجرب مشاعره وخاصة المشاعر التي بها غزل أو لعب مع الأشخاص من حوله وهو ما يعطي له إحساسا أنه شخص كويس"."

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

منى زكي تتحدث عن دعم أحمد حلمي لها ورأيه في فيلم "رحلة 404"

فيلم «رحلة 404» لمنى زكي يحقق إيرادات 1.5 مليون جنيه في ثاني أيام عرضه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى زكي تتحدث عن رحلة 404 وتؤكد أن الأفكار الفلسفية حمستها للعمل منى زكي تتحدث عن رحلة 404 وتؤكد أن الأفكار الفلسفية حمستها للعمل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab