سميرة أحمد مُشتَاقة للوقوف أمام الكاميرا وتَفْخَر بمشوارها الفني العريق
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

سميرة أحمد مُشتَاقة للوقوف أمام الكاميرا وتَفْخَر بمشوارها الفني العريق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سميرة أحمد مُشتَاقة للوقوف أمام الكاميرا وتَفْخَر بمشوارها الفني العريق

الفنانة سميرة أحمد
القاهرة - العرب اليوم

قالت الفنانة المصرية، سميرة أحمد، إن أكثر ما أزعجها في شائعة وفاتها الأخيرة، حالة الذعر التي أحدثتها لأهلها وأصدقائها وجمهورها. وكشفت أحمد، في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها طلبت من نقيب المهن التمثيلية، تقديم بلاغ للنائب العام ضد مروجي هذه الشائعات، لوقف هذا الأمر الذي تحول لظاهرة طالت كبار الفنانين، ونفت سميرة أن يكون غيابها عن الساحة الفنية أخيراً، سبباً في إطلاق شائعات حولها.

وبينما كانت الفنانة المصرية تقضي بعض الوقت بين أصدقائها بنادي الجزيرة الرياضي، المواجه لبيتها بحي الزمالك، فوجئت باتصالات متتالية حول سلامتها، حتى أدهشها كم الاتصالات، لتكتشف لاحقاً تداول شائعة وفاتها عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وتؤكد أن الأمر صدمها وآلمها.

تتحدث أحمد بنبرة حزينة قائلة: «حينما قرأت عنوان (وداعاً سميرة أحمد) بأحد المواقع، تألمت في نفسي، وتساءلت: لماذا ينشرون هذه الشائعات التي تمس حياتنا؟ ولماذا لا يتحرون عنها قبل النشر؟ حيث ضايقني بشدة ما تسببوا فيه من ذعر، وشعرت بالخوف على ابنتي وإخوتي، واتصلت بشقيقي الذي يقيم بكندا لأطمئنه، فهناك من اتصلوا ليسلِّموا عليَّ من دون أن يخبروني بالشائعة، وقد رفضوا أن يخبروني».

وتلفت: «لقد كنت دائماً بعيدة عن الشائعات؛ لكن الزمن تغير، كانت الناس أكثر مصداقية في أقوالها وأفعالها، بالتأكيد هذه شائعات سخيفة أطلقها أناس لا ضمير لهم، وليست لديهم ذرة إنسانية؛ لأن كل ما يعنيهم (الترند)، أنا شخصياً لا أهتم بمواقع التواصل، وليس لي أي حسابات عليها».

وعن غيابها الفني، تقول إنها لم تغب بإرادتها؛ بل انتظرت طويلاً حتى يظهر للنور مسلسل «بالحب هنعدي» الذي كتبه يوسف معاطي، وينتجه زوجها المنتج صفوت غطاس، مؤكدة تمسكها بهذا العمل المهم الذي يعرض مشكلات حالية مطروحة في المجتمع، ويشير إلى أن حلها يكون بالحب بين الناس: «أنا أتمسك بهذا العمل حتى آخر يوم بعمري؛ لكنني لم أجلس وأضع يدي على خدي، فابنتي جليلة -وهي مهتمة بالكتابة منذ سنوات- تكتب لي حالياً مسلسلاً اتفقنا على فكرته، وسوف أبدأ تصويره بمجرد أن يكون جاهزاً، فقد اشتقت للوقوف أمام الكاميرا».

وترفض سميرة أحمد تقديم أعمال تعتمد على عدد محدود من الحلقات، مثل ما تعرضه بعض القنوات والمنصات، وتبرر ذلك قائلة: «أشاهد هذه الأعمال التي لا تتجاوز 5 أو 7 حلقات وأنساها بمجرد انتهائها، ولا تبقى في الذاكرة؛ لأنها تقدم من دون عمق في الطرح، ومن خلال شخصيات محدودة، بينما كنا نقدم مسلسلات 13 حلقة، وتلقى تجاوباً كبيراً من الجمهور، مثل مسلسل (غداً تتفتح الزهور) الذي شاركني بطولته النجم محمود ياسين، وحتى مسلسلات الثلاثين حلقة تظل مرهونة بسيناريو متكامل، ورسم دقيق لكافة الشخصيات، مثل أعمال الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، الذي كتب لي (أميرة في عابدين)، و(امرأة من زمن الحب)، وغيرها من إبداعاته الأخرى».

لا تحب أحمد مشاهدة الأعمال التي تنطوي على «إهانة للمرأة»، ومشاهد ضرب وشتائم وألفاظ غير لائقة: «لقد كثرت جداً مسلسلات البلطجة، وانعكست على سلوك الناس في الشارع، وهو ما أراه إساءة للفن وللمجتمع. هناك أشياء جميلة في مجتمعنا، لماذا لا نظهرها؟ لماذا نركز على البلطجة والجرائم باسم الواقعية؟ نحن قدمنا قصصاً واقعية تمس الناس، دون تجاوز، لذا أرى أن الرقابة دورها مهم جداً، وأندهش كيف سمحت بهذه التجاوزات. ليس معنى ذلك أنه لا توجد أعمال جيدة، فقد أعجبني مسلسل (الاختيار) بجزأيه الأول والثاني، وكان كريم عبد العزيز موفقاً في تقديم شخصيته».

تؤمن سميرة أحمد بأن الفنان قدوة، وبأن الجمهور يتأثر به، مؤكدة: «حرصتُ دوماً على الحفاظ على صورتي، فقد عشت ملتزمة في حياتي وفي أعمالي، عبر اختيار الشخصية والموضوع الذي يخاطب الناس، والممثلين الذين لن أنجح من دونهم».

تلتقط أنفاسها قبل أن تضيف: «لم تغب أعمالي عن القنوات المصرية والعربية. قبل أيام كنت أشاهد إحدى حلقات مسلسل (ماما في القسم) الذي يعاد عرضه حالياً، ويتضمن مشهداً أضع فيه الكمامة، وأمسك بالمطهر خوفاً من إنفلونزا الخنازير التي كانت منتشرة وقتها، وأصرخ في المشهد قائلة: (ممنوع خلع الكمامة) التي ظهر بها في المشهد كل الممثلين، وكأن هذا العمل كان يستشرف ما يحدث اليوم، مع أنه أُنتج قبل أكثر من عشرين عاماً. هذه الأعمال تبقى خالدة في وجدان المشاهد؛ لأننا أخلصنا جميعاً لها. كنا نجري بروفات عديدة قبل بدء التصوير، وكان الجميع يلتزمون في مواعيدهم معي؛ لأنني كنت ولا زلت شخصية قوية في العمل، وأحب الالتزام وأحترم مواعيد التصوير».

تقفز المقارنة بين الماضي والحاضر بشكل عفوي في حديث الفنانة الكبيرة، وهي تتطرق لبعض أفلامها التي تسعد بمشاهدتها: «فيلم (الشيماء) يُعرض في مناسبات دينية عديدة، وهناك مشاهد به تجعلني أبكي حينما أتذكر كواليس تصويرها، وفيلم (البنات والصيف) أمام عبد الحليم حافظ الذي جسدت فيه شخصية (فتحية الشغالة)، وفي فيلم (الخرساء) ظهرت من دون ماكياج، لذا أكاد أجن وأنا أرى ممثلة في أحد المشاهد التي ترقد فيها بالمستشفى، وقد وضعت رموشاً صناعية وماكياجاً كاملاً! وأتساءل: أين المخرج؟ لماذا تركها على هذا النحو؟ وأين هي المصداقية؟ لقد كان المخرج دائماً صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في أفلامنا».

قد يهمك ايضا 

سميرة أحمد تكشف عن عودتها للساحة الفنية بعمل من تأليف ابنتها

سميرة أحمد تؤكّد أنها رشحت سعاد حسني للسفيرة عزيزة بسبب حسن الإمام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة أحمد مُشتَاقة للوقوف أمام الكاميرا وتَفْخَر بمشوارها الفني العريق سميرة أحمد مُشتَاقة للوقوف أمام الكاميرا وتَفْخَر بمشوارها الفني العريق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab