حسين فهمي يؤكد أن تأجيل مهرجان الجونة لا يفيد القاهرة السينمائي
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

حسين فهمي يؤكد أن تأجيل مهرجان "الجونة" لا يفيد "القاهرة السينمائي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين فهمي يؤكد أن تأجيل مهرجان "الجونة" لا يفيد "القاهرة السينمائي"

الفنان الكبير حسين فهمي
القاهرة ـ العرب اليوم

وعد الفنان المصري حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بتقديم دورة جديدة ومميزة من المهرجان، نافياً أن يكون إلغاء دورة الجونة السينمائي هذا العام قد أفاده، وقال إنه «يواجه مجدداً أزمة اختيار الأفلام المصرية في المهرجان لسيطرة الأفلام التجارية على الإنتاج السينمائي المصري، ولمح إلى تقديم المهرجان تحية خاصة للمخرجة الأميركية الراحلة ديان ويرمان، داعياً زملاءه الفنانين لحضور المهرجان الذي سيشهده كبار صناع السينما في العالم.

واختلفت حياة الفنان حسين فهمي كثيراً منذ توليه رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، فقد أجل مشروعاته الفنية بعد انتهائه من تصوير فيلم «الملحد»، لمتابعة أدق تفاصيل المهرجان، ومع بدء العد التنازلي لانطلاق الدورة 44 في الفترة من 13 حتى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أعلن حالة الطوارئ، بحسب وصفه، مضيفاً: «أذهب حالياً للمكتب يومياً، هناك مقابلات داخل وخارج المكتب، بجانب بعض السفريات السريعة المقتصرة على أمور تتعلق بالمهرجان».

وعاد فهمي متعجلاً من مهرجان «فينيسيا»، الذي حضر بعض أيامه مؤكداً في حديثة لـ"الشرق الأوسط": «بذلنا جهداً كبيراً، لكن المهم أننا خرجنا بنتيجة جيدة، واخترنا أفلاماً مهمة»، غير أنه لم يتمكن من حضور مهرجان تورونتو أو المهرجانات الأخرى: «لو حضرت كل المهرجانات لن أتمكن من التركيز في عملي، انشغالي بتفاصيل عديدة تحتم وجودي بالقاهرة، وقد حضرت (كان) و(فينيسيا) اللذان يعدان بجانب مهرجان برلين من أهم وأكبر ثلاث مهرجانات سينمائية في العالم، نستطيع أن نلتقي فيها بمنتجين وبها تفاعلات عديدة، وهي تعد مجالاً واسعاً لاختيارات أفلام أو أعضاء لجان تحكيم، لكننا أجرينا أيضاً اتفاقات مع شخصيات عديدة ستوجد بالمهرجان، سواء كضيوف أو في لجان التحكيم».

وبينما يرى نقاد وفنانون أن حسين فهمي محظوظ لتأجيل دورة مهرجان الجونة لهذا العام، لإتاحة الفرصة أمام «القاهرة السينمائي» لعرض أفلام عالمية مهمة كان يسبقه إليها «الجونة»، ينفي فهمي ذلك قائلاً: «حزنت جداً لعدم انعقاد مهرجان الجونة هذا العام، لأن وجود مهرجان ناجح يوجد حالة من المنافسة، أنا شخصياً أستمتع بالمنافسة، لكن غيابه لم يسهل لنا شيئاً لأن لنا خطنا وسياستنا وأهدافنا، لكنني أحزن حين يسقط منا مهرجان ناجح، وأتمنى أن يعود لاستئناف نشاطه».

ويذكر أن أزمة اختيار الفيلم المصري في المهرجان تواجه كل من يتولى رئاسة «القاهرة السينمائي»، التي سبق وأن واجهها حسين فهمي من قبل وتتكرر هذا العام: «في بعض الدورات السابقة التي توليت فيها رئاسة المهرجان لم أجد فيلماً مصرياً لتقديمه للمهرجان، لأن إنتاجنا يتركز على أفلام تجارية، كما أن هناك أفلاماً مأخوذة من أفلام أجنبية لا أستطيع تقديمها في مهرجان دولي ولجنة تحكيم دولية، لست ضد الفيلم التجاري لكن لا بد أن يتميز في النواحي الفنية، السينما مثلث، أضلاعه (فن وصناعة وتجارة)، لذلك لا بد أن تتوفر في الفيلم مقومات فنية، سواء في موضوعه أو أسلوب تناوله، أو تصويره، لكن الناحية التجارية تغلب على الفيلم المصري، هذا ليس عيباً نحن قدمنا أفلاما تجارية مثل (العار)، (خلي بالك من زوزو)، (جري الوحوش)، لكن هناك عناصر فنية ميزتها»، مشيراً إلى أن إدارة المهرجان أمامها مجموعة أفلام تختار منها.

وظهر حسين فهمي في مقاطع فيديو مصورة عبر قناة المهرجان يتحدث فيها عن معايير اختيار المكرمين، وعن الـ«دريس كود»، قال: «سنعمل على ظهور المهرجان بشكل أنيق».

ومنذ تقديم فهمي لاستقالته من رئاسة المهرجان قبل 21 عاماً احتجاجاً على ضعف الميزانية ظل متحفظاً على العودة، غير أنه يبرر قبوله المسؤولية مجدداً، وهو يقول مبتسماً: «المهرجان (وحشني)... لا أقدم سوى على الأشياء التي أشعر بوحشة لها، مثلاً المسرح حينما أشعر برغبة في العودة إليه أعود إليه دونما تردد، والميزانية كانت هي الأهم بالنسبة لي، لأن أحلامي كبيرة جداً للمهرجان، كما أن السينما المصرية تستحق أن يكون لها مهرجان قوي، والقوة تستمد بالدرجة الأولى من ميزانية المهرجان، وقد حصلت على وعود بدعم مالي قوي، وهذا ما أغراني بالعودة، كما استطعنا جلب رعاة جيدين».

وأضاف قائلاً: «التوقعات كبيرة مني، وهذا يضع علي مسؤوليات عديدة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم». بين الفترة الأولى التي تولى فيها رئاسة المهرجان وعودته تغير تنظيم المهرجانات بشكل لافت كما يقول: «الدنيا تغيرت تماماً... طريقة التنظيم والاتصالات وحجز التذاكر كلها تغيرت، التكنولوجيا أحدث تطوراً ملحوظاً ولا بد أن نواكب هذا التطور».

وكشف حسين فهمي عن وجود تعاون وتنسيق بين «القاهرة السينمائي» و«البحر الأحمر السينمائي»: «بيننا تنسيق متكامل وتعاون كبير، عناصر إدارة مهرجان البحر الأحمر كلهم أصدقائي، وسيوجدون في مهرجان القاهرة ونحن سنوجد معهم في البحر الأحمر، وهناك بروتوكولات سنوقعها معاً، كما أن لدينا تنسيقاً كاملاً مع المهرجانات العربية، وستوجد السينما العربية بقوة في المهرجان.

يتطلع فهمي لوضع بصمته الخاصة على دورة القاهرة السينمائي المقبلة: «يهمني تحقيق لمسة حضارية في الدورة المقبلة، لا بد أن يكون هناك احترام كبير للسينما المصرية، التي تعد السينما الأم في المنطقة العربية، لا بد أن نقدم السينما في أفضل شكل، لذلك أدعو جميع نجوم السينما المصرية للحضور، ليس فقط حفلي الافتتاح والختام، بل في كل فعاليات المهرجان، وأن يكونوا في استقبال ضيوفنا، لدينا ضيوف مهمون جداً سيقدمون محاضرات في السينما، وستكون هناك حركة فنية على مدى أيام المهرجان، وسوف تزدهر دار الأوبرا بالأفلام والحضور».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حسين فهمي يوضح شروط الزي الرسمي لنجوم مهرجان القاهرة

مهرجان القاهرة السينمائي يشهد أول أزمة في عهد حسين فهمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين فهمي يؤكد أن تأجيل مهرجان الجونة لا يفيد القاهرة السينمائي حسين فهمي يؤكد أن تأجيل مهرجان الجونة لا يفيد القاهرة السينمائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab