إلهام شاهين تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أنها لا تخشى التهديدات
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

إلهام شاهين تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أنها لا تخشى التهديدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أنها لا تخشى التهديدات

الفنانة المصرية إلهام شاهين
القاهرة ـ العرب اليوم

قالت الممثلة المصرية إلهام شاهين إنها لا تخشى التهديدات، التي قد تتعرض لها، مؤكدةً أنها أكبر من التهديدات، التي لا تُلقي لها بالاً، رغم توعد الكثيرين لها بسبب الرسائل التي تقدمها في أعمالها الفنية.
وأشارت إلهام، خلال مشاركتها في مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة"، الذي أقامته مؤسسة "مي شدياق"، بالعاصمة الأردنية عمان، إلى أنها قبلت دور "أم جهاد" في مسلسل "بطلوع الروح"، رغم أنها كانت ضيفة على العمل، وهو الأمر الذي لم تشعر به إطلاقاً.
وبينت أن أهمية الدور، وتأثيره، دفعاها لقبوله دون تردد، مبينةً أنها لم تشعر لحظة واحدة بكونها ضيفة في المسلسل، بل على العكس شكل لها هذا العمل شعوراً بأنه أكبر دور بطولة تقدمه في حياتها، لأن البطولة بنظرها ليست بحجم المشاهد، وإنما بقوة التأثير، والقيمة المقدمة، وردود الأفعال، التي وصفتها بكونها تاريخية.

وأضافت الممثلة المصرية أن شخصية "أم جهاد" كشفت، وفضحت، كل المتاجرين بالدين، وهم غير المتدينين الحقيقيين، كون هذه الشخصية لم تكن متدينة بالأصل، وإنما تتاجر باسم الدين.
وعن التهديدات التي رافقت العمل، قالت إلهام إن ما حصل به يعد سابقة تاريخية، إذ إنه لم يسبق أن يهاجم عمل درامي، ويتلقى كل هذه التهديدات، سواء للشركة المنتجة، أو المعلنين والداعمين له بمجرد طرح صورة دعائية له، وقبل معرفة أي محتوى بداخله.
وأكملت أن الصور الدعائية بينت عدداً كبيراً من الممثلات، وهن يرتدين زي تنظيم داعش الإرهابي، وكانت هي واحدةً منهن، لكن كل التهديد والوعيد انصب باتجاهها هي، وتعرضت للهجوم الأكبر لسبب واضح، هو أنها تحارب التطرف والمتاجرين بالدين منذ زمن، ولها صولات وجولات معهم، وصلت إلى قاعات المحاكم سابقاً.
ورفضت إلهام شاهين الرضوخ لمثل تلك التهديدات، عندما قالت: "أنا ما بتعرضش للتهديد"، مكملة أن هذه الأمور كثيرة ومستمرة في مسيرتها قبل المسلسل وبعده، وبدأت منذ ظهور المتطرفين في مصر عام 2011، لكنها زادت مع عرض مسلسلها "بطلوع الروح".
وعن العمل، قالت إنه كشف أن هؤلاء الناس أبعد ما يكونون عن الدين، وأن هدفهم الوحيد هو الحصول على النقود.

وأكدت الممثلة الشهيرة عدم خوفها من مواجهة هذه التنظيمات، كونها تحمل مسؤولية كبرى، وتؤمن بأنها يجب أن تؤدي دورها في الحياة، وليس فقط على الشاشة.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن الفنان ينال قيمته ومقامه من جمهوره، وهي تمتلك جمهوراً عريضاً في مختلف بلدان الوطن العربي، الذي يحارب الإرهاب، لذلك ستبقى في صف محبيها، تحارب كل المتاجرين بالدين، والطارئين على عالمنا العربي ومجتمعاتنا.
وكانت النجمة المصرية قد أشادت، في بداية حديثها، بالتطورات الكبيرة، والدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية في عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والذي شكل دافعاً كبيراً للسيدات في مصر لتسخير طاقاتهن لما فيه خير المجتمعات المصرية والعربية عموماً.

جدير بالذكر أن الفنانة إلهام شاهين لديها مسلسلاً وفيلماً جديدين تستعد لتصويرهما خلال الفترة المقبلة، مؤكدة عدم مشاركتها في أعمال فنية لمجرد الوجود، بل لا بد أن يطرح ما تقدمه قضية جديدة تهم الناس، ويكون دوراً تفاجأ به بوصفها ممثلة قبل أن تفاجئ جمهورها، مؤكدة أنها قدمت نماذج متباينة للمرأة من منطلق شعورها بالمسؤولية تجاه المجتمع، مشيدة بمسلسلي «جعفر العمدة» و«تحت الوصاية» باعتبارهما من أفضل الأعمال التي تابعتها خلال شهر رمضان الماضي.

وغابت إلهام شاهين عن المشاركة في أعمال سينمائية العام الماضي، كما غابت عن دراما رمضان لهذا العام بعدما اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسل رشحت له، لكنها تستعد لتصوير فيلم ومسلسل جديدين، غير أنها تتحفظ في الكشف عن تفاصيلهما: «لا أريد التحدث عن مشروعاتي الفنية، لدي أكثر من مشروع استقررت عليه، لكنني لاحظت أنه كلما تحدثت عن عمل يتعثر، لذا لا أريد أن أتحدث عنهما إلا مع انطلاق التصوير».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إلهام شاهين تعبر عن سعادتها بكراهية الجمهور لدورها في مسلسل "بطلوع الروح "

إلهام شاهين تتحدث بجرأة وتردّ على إتهامها بالإساءة الى الإسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أنها لا تخشى التهديدات إلهام شاهين تعيش حالة من النشاط الفني وتؤكد أنها لا تخشى التهديدات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab