يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء
آخر تحديث GMT12:38:00
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء

الفنانة المصرية يسرا
القاهرة ـ العرب اليوم

خلال استضافتها في برنامج "عاصمة الفنون" الذي تقدّمه الإعلامية هدى كمال على قناة "القاهرة الإخبارية"، كشفت الفنانة الكبيرة يسرا سبب توتر علاقتها مع المخرج العالمي يوسف شاهين، مؤكدةً أن العلاقة بينهما لم تكن متوترة ولم يكن فيها مشكلة أو سوء تفاهم، لكنه كان يحب أن يتملّك من يعمل معه.

وقالت يسرا إنها قررت المشاركة في مسرحية "كعب عالي" مع الأستاذ شريف عرفة وسمير خفاجة وحسين فهمي وعزت أبو عوف، ورأت أنها تجربة مهمة جداً لها.

وأضافت أن شاهين لم يكن يريد لها أن تمثّل في المسرح، وفي ليلة عرض المسرحية جاء وقال لها: "إنتي ليه بتمثلي مسرح؟"، وطلبها للمشاركة في فيلم معه، ولكن مساعده في ذلك الوقت المخرج خالد يوسف لم يتمكن من مواءمة مواعيد تصوير الفيلم مع عملها في المسرح.

إذ قالت: "مشواري الفني لم يكن كله نجاحاً، وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء والمطبات، ولكنني كنت دائماً أصرّ على النجاح وأن أستكمل مشواري على الوجه الصحيح".

وأوضحت أنها لا تحب أن توضع في قالب تمثيلي واحد، بل تسعى دائماً للتجديد، وتبحث عن أدوار مميزة، وهذا ما جعلها أكثر نضجاً وهدوءاً، وباتت انتقائية في أدوارها وفي أصدقائها أيضاً، وأن التغيير الذي حدث في حياتها طوال تلك الفترة كان للأفضل.

وذكرت يسرا أنها تصادف مواقف تُغضبها، لكنها تلتمس دائماً الأعذار لمن أمامها، وحين تنفجر غضباً يكون السبب الطرف الآخر، ولفتت إلى ضرورة معرفة أن لكل إنسان حدوداً: "لا يمكن أن أدفعه إلى هذا الحد ثم ألومه على غضبه".

وتابعت: "من يخطئ في حقي ألتمس له الأعذار، ولو كنت مكانه لن أخطئ في حقه، لا يمكن أن أدخل بيتك أو حياتك بدون استئذان".

واستكملت: "قدّمت أعمالاً درامية كثيرة، لكنني قررت هذا العام أن أقدّم اللون الكوميدي على سبيل تغيير المسار، وشعرت أن الناس يرغبون بالضحك والفرفشة".


وأضافت: "شخصيتي الحقيقية تكره النكد، وشخصية "سميحة" التي أقدّمها في "1000 حمد الله على السلامة" هي شخصية امرأة لم تبذل أي مجهود، لأن زوجها كان يقدم لها كل شيء في الحياة، وهي شخصية ساذجة ليس لديها سوء نية تجاه أي شيء، لكن في رحلتها للحصول على ميراثها، كان لا بد من أن تُظهر شخصيتها الجديدة، هذه الشخصية التي تبدو للناس قوية، لكنها من داخلها هشة جداً".

ولفتت إلى أن كل شخصية قدّمتها في رحلة التمثيل فيها ملمح من حياتها الحقيقية: "لحياة الإنسان أكثر من وجه ومن معنى، فهو يمر بلحظات دراما ودموع، ولحظات كوميدية وضحك، ولحظات تفكير، فالإنسان شخص متناقض يعيش الكثير من الحالات وليس حالة واحدة".

وأضافت: "كل إنسان وفنان عاش لحظات صعبة في حياته، ومررت بمواقف في طفولتي وفي حياتي كانت قاسية، ولكن كل ذلك أكسبني صفة القوة، وهذا الذي شكّل شخصيتي النهائية، واللحظات القاسية في حياتي كانت أكثر من أن أتذكرها، ومنها لحظات خاصة جداً لا يمكن أن أصرّح بها للعلن، لكنني لا أعلق أي تصرف على هذه اللحظات القاسية".

ولفتت إلى "أن المعاناة يجب توظيفها لصالحك وليس ضدك، مهما كان تأثيرها قوياً، يجب أن تتجاوزها وتخرج منها أفضل من ذي قبل".

وأضافت يسرا: "أننا في أكثر وقت منصف للمرأة المصرية، من ناحية القرارت السياسية المتخذة من الدولة، وإعطاء المرأة فرصاً حقيقية، وأنها أصبحت تحظى بالعديد من المناصب المهمة وأصبحت لديها قوتها الخاصة".

كما قالت إن المرأة قوية دائماً، وأنها لا تحتاج الى عوامل مساعدة، فالمرأة حين تضع هدفاً نصب عينيها تكون قادرة على تحقيقه.

وعن اهتمام الدولة المصرية بالفن، قالت يسرا إن تأثير الفن المصري ممتد من المحيط إلى الخليج، وأن عمر الفن في مصر أكثر من 100 عام.

واستطردت قائلة: "الفن المصري هو من وحّد المنطقة العربية وربط دولها ببعضها البعض طوال تاريخه، ففي تونس يعشقون أم كلثوم، وعبدالحليم يحبّونه في المغرب"، لافتة إلى "أن هناك تطوراً فنياً حدث في المنطقة العربية، ومع ذلك تبقى مصر هي الحاضنة الأولى للفن".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

يسرا تبكي في افتتاح مهرجان القاهرة حزنًا على هشام سليم

المخرج عمرو عرفة يكشف سبب الاعتذار عن مسلسل يسرا في رمضان 2023

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء يسرا تؤكد أن مشوارها الفني لم يكن كله نجاحاً وإنما شهد لحظات من الفشل والشقاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab