كندة علوش تَكشِف أن عودتها للسينما بثلاثة أفلام عربية وعالمية أكْسبَهَا خبرات مُهمّة
آخر تحديث GMT14:59:16
 العرب اليوم -

كندة علوش تَكشِف أن عودتها للسينما بثلاثة أفلام عربية وعالمية أكْسبَهَا خبرات مُهمّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كندة علوش تَكشِف أن عودتها للسينما بثلاثة أفلام عربية وعالمية أكْسبَهَا خبرات مُهمّة

الفنانة السورية كندة علوش
القاهرة - العرب اليوم

قالت الفنانة السورية كندة علوش، إن مشاركتها في 3 أفلام عربية وعالمية أخيراً، أكسبتها خبرات مهمة، لا سيما بعد غيابها عن التمثيل لمدة 3 سنوات، عقب إنجابها طفلتها «حياة» والتفرغ لرعايتها. واعتبرت علوش، أن هذه المشاركات «نقلة نوعية في مشوارها الفني».ويعد فيلم (The Swimmers) أول تلك الأفلام، وهو من إنتاج منصة «نتفليكس»، ويتناول قصة سباحتين سوريتين شابتين، وتقول كندة: «رغم أن دوري بهذا الفيلم، الذي تخرجه المخرجة المصرية البريطانية سالي الحسيني، لم يكن أساسياً، لكن المشاركة في مثل هذا العمل كانت مهمة جداً بالنسبة لي».
كما انتهت علوش كذلك من تصوير فيلم «نزوح» للمخرجة السورية سؤود كعدان وتوضح قائلة: «ينتمي الفيلم إلى نوعية الكوميديا السوداء، وهو عن عائلة سورية تعرضت لضغوطات في الحرب، ويقدم العمل ابتسامة رغم الوجع، وتم تصويره أيضاً خارج مصر».
وفي تجربتها الثالثة، تشارك علوش بالفيلم العالمي (The Yellow Bus) «الأتوبيس الأصفر» للمخرجة الأميركية ويندي بيدنارز، وبمشاركة النجمين الهنديين تانيتشا تشاتيرجي، وإميت سيال، بطل مسلسل (InsideEdge) الشهير، بالإضافة إلى ممثلين عرب وأوروبيين، والفيلم من إنتاج «أو إس إن» وشركاء آخرين، وتدور أحداثه في بلد خليجي.
وتعلق الفنانة السورية على الفيلم قائلة: «تتركز قصة الفيلم على عائلة هندية تفقد طفلتها في حادث سيارة مدرسية، ويخلق ذلك صراعاً بيني كصاحبة مدرسة، وبين والدة الطفلة، حيث أدافع عن مصالحي وسمعة مدرستي، لكنني أيضاً تأثرت كأم بما حدث للطفلة، وهو عمل مؤثر جداً، وله صبغة إنسانية مميزة».
القضايا الإنسانية التي تطرحها الأفلام الثلاثة كانت وراء موافقة كندة على المشاركة بها: «هذه الأفلام عرضت علي في وقت واحد، وهي تطرح قضايا إنسانية جداً ليس فقط عن سوريا، وبالنسبة لي، لو أن هناك عملاً يتناول أوضاعاً إنسانية أو يسلط الضوء على ظاهرة معينة يكون حماسي له أكبر، والعامل المشترك بينها أنها من إخراج نساء، لكن ما يهمني في هذه الأفلام التي أقدمها ألا تنطوي على تعالٍ على الجمهور في الطرح، وأن تكون سلسة للناس فتشعر بمصداقية ما تشاهده، وقد جاءت الأعمال الثلاثة شبيهة بما أحب تقديمه وأحب أيضاً مشاهدته»
تشعر علوش بأن هذه التجارب السينمائية أضافت لها خبرات إنسانية وفنية كبيرة: «أشعر في كل تجربة أتجه إليها، وكأنني ذاهبة للحصول على كورس تمثيل، لأن العمل مع جنسيات متعددة لكل منها تقاليد مختلفة، تجارب تعلمني المرونة والانفتاح على أساليب عمل جديدة، وأشعر أنها فرصة لأتعلم، وكنت أذهب للتصوير كما لو كنت أمثل لأول مرة».
وتعتبر علوش تحدثها باللغة الإنجليزية في معظم مشاهدها بفيلم (The Yellow Bus)، تحدياً نجحت فيه، وتوضح ذلك بنبرة تمتزج بالسعادة: «لقد مثلت بلهجات عربية متعددة، لكنني لم أمثل فيلماً كاملاً بلغة أخرى، ويعد هذا تحدياً بالنسبة لي، ليس من خلال حفظ الحوار بل في التعبير بإحساس يصدقه الناس، وكانت فرصة مهمة لكي أجرب نفسي في الأداء بالإنجليزية، وقد ذهبت لمدرب في التمثيل لأشتغل على أداء مشاهدي».
ومن خلال تجاربها الثلاث، لا ترى علوش أن هناك فارقاً تقنياً بين السينما المصرية والأجنبية: «نحن نقدم أفلاماً ذات طابع إنساني، الفرق الحقيقي بيننا كبلاد عربية عموماً والشركات الأجنبية أن لديهم تنظيماً أكبر وساعات عمل محددة بالثانية، وهي أشياء لها علاقة بالدقة والتنظيم وكيفية استغلال الوقت».
وجسدت كندة علوش شخصية سيدة ترتكب جريمة قتل في فترة الستينات من القرن الماضي، عبر مسلسل «ستات بيت المعادي» الذي جرى عرضه أخيراً على منصة «شاهد»: «كنت قد قدمت منذ فترة في مسلسل (حجر جهنم) شخصية امرأة تقتل زوجها، وحينما عرض على (ستات بيت المعادي) قلت لن أكرر الدور، وعندما شاهدت فورمات العمل أعجبني، لأنه مسلسل مبهج يتناول جرائم قتل لكن ليس بشكل قاتم، كأنه كرتوني ممتع، وبعدما شاهدت النسخة الأصلية، وقرأت النسخة العربية، شعرت بأنني أرغب في عمل هذا الدور لأنه مختلف، وشخصيتي ممتعة لامرأة تعشق زوجها لدرجة الغباء، كما أن مرحلة الستينات جذابة في الديكور والأزياء، واستمتعت بالفعل بهذا العمل لأنه يحمل خط (لايت كوميدي)».
وتؤكد علوش أن ابنتها «حياة» غيرت حياتها تماماً، وجعلتها إنسانة أخرى: «كنت أعيش قبل ذلك لنفسي، وفجأة اكتشفت أنني أعيش بالدرجة الأولى لأجلها، لقد جعلتني صبورة عن ذي قبل، صرت أتعلم أشياء من أجلها وأقوم بكل ما يخصها بنفسي، واتخذت قراراً لأتفرغ لها منذ لحظة مولدها، كان هذا اختياري منذ البداية، فأنا لا أحب أن أعمل بنصف عقل، وقلت لن أقبل أي عمل مهما كانت المغريات، ولم أعد للتمثيل إلا بعدما شعرت بأنها كبرت نسبياً وأصبح عمرها ثلاث سنوات».
ولا تمانع النجمة السورية مشاركة زوجها الفنان عمرو يوسف، في عمل فني مشترك، مؤكدة أن «شرطهما الوحيد لفعل ذلك هو أن يكون مناسباً تماماً لهما».
تؤمن علوش بأن شهرتها كفنانة ليست ترفاً بل مسؤولية كبيرة تحتم عليها أن تلعب أدواراً إيجابية في المجتمع، لذا تهتم بشكل خاص بقضايا اللاجئين: «الشهرة بالنسبة لي مسؤولية كبيرة، وأرى أنه طالما يوجد لدي منابر تصل لأعداد كبيرة من الناس، فإن من واجبي، إيصال أصوات أشخاص ليس لديها صوت ولا منابر».
مشيرة إلى أن «مشكلة اللاجئين السوريين طالت، ولا بد أن نذكر الجميع بها، وأنا أستغل شهرتي بشكل مفيد في مبادرات إنسانية تعود بالخير على البشر، وعلى حياتي، لأنها تمنحني طاقة إيجابية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كندة علوش سَعيدة بدورها في"ستات بيت المعادي" ولا تدعو للعنف الزوجي

كندة علوش تتصدر الترند مع عرض الحلقات الأخيرة من "ستات بيت المعادي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كندة علوش تَكشِف أن عودتها للسينما بثلاثة أفلام عربية وعالمية أكْسبَهَا خبرات مُهمّة كندة علوش تَكشِف أن عودتها للسينما بثلاثة أفلام عربية وعالمية أكْسبَهَا خبرات مُهمّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab