بيروت ـ فادي سماحه
أبدت الفنانة اللبنانية إليسا، غضبها بسبب مقطع فيديو ظهرت فيه طالبتان داخل إحدى مدارس مدينة دبي وكانت إحداهما تعنف الأخرى وتهددها بطريقة مهينة، ثم تعدت عليها بالضرب وهما داخل فصلهما الدراسي دون تدخل من أحد.واعتبرت إليسا أن ما حدث مع الفتاة نوع من التنمر الذي لا يمكن السكوت عنه، مطالبة في رسالة لها أرفقتها بمقطع الفيديو الذي نشرته عبر "تويتر"، وجهتها لأولياء الأمور بأن يعلموا أولادهم ألا يقبلوا أي نوع من التنمر يدمر حياتهم.
وطالبت إليسا أيضا بمحاربة التنمر، فكتبت: "التنمر قادر يدمر حياة إنسان ربّو ولادكن ما يقبلوا يعملوا هالأشياء، وانتبهو لما ولادكن يكونوا ضحية تنمر لأنو بحاجة لمساعدة.. حاربوا التنمر وما تقبلوا تسكتوا عنو".وبحسب رواد مواقع التواصل فإن الفتاة التي عنفت زميلتها تدعى "ملينا" تكون صديقة ابنة إحدى المذيعات الشهيرات وتم فصلها من المدرسة بعد هذه الواقعة، فيما تركت الشرطة لأهل الفتاة المعنفة حرية إبلاغ الشرطة من عدمه.
ودار نقاش بين المتابعين للتغريدة عن التنمر مطالبين بتعليم الأولاد الثقة وعدم الاستسلام ومواجهة الإساءة والتصدي لها، وطالب البعض بدورات تدريبية للمتنمرين لأنهم يكونون عادة ضعاف الشخصية ويقومون بمثل هذه التصرفات للفت النظر، وأن هذه الدورات لابد أن تبدأ من المدارس وتوعية الأطفال لمحاربة التصرف كما أن للأهل عليه مسؤولية كبيرة.وسبقت إليسا، الفنانة أحلام التي عبرت هي الأخرى عن غضبها من المقطع مؤكدة أنها تتحدث من وازع أمومتها، وتساءلت عن سبب تهديد الفتاة بهذه الطريقة المرعبة، مناشدة المسؤولين بالتدخل وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها، واصفة ما حدث بأنه "إجرام" لا يمكن السكوت عنه.
وقالت أحلام في تعليقها على الفيديو: "لأني أمْ لثلاثة أطفال أعرض هذا الفيديو وهاذي البنت (ملينا) من هي ولماذا تهدد الطالبة بهذه الطريقة المرعبة البشعة ولازم تنطرد من المدرسة وش هالاجرام".وأضافت أحلام قائلة: "وجعني قلبي كأني أشوف فيلم رعب الله يحمي بناتي وبنات الناس أجمعين يا رب، وأنا متأكدة إن المسؤولين ما راح يقصرون في اتخاذ الإجراء اللازم".فيما استطاع بعض المتابعين للمقطع الوصول إلى الحساب الشخصي للفتاة "ملينا" على إنستغرام واتضح أنها "بلوغر" وكثيرا ما تستخدم تطبيق "تيك توك" لعرض مقاطع الفيديو الخاصة بها.
قد يهمك أيضا:
إليسا تُعيد نشر صورة لها عبر "تويتر" وتؤكد أن الحقيقة لا يراها المغفلون
إليسا تكشف عن تجربة سببَّت لها ضغوطًا نفسية قبل إصابتها بالسرطان
أرسل تعليقك