ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في عشق النساء
آخر تحديث GMT18:25:54
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" حرصها على التأني في اختياراتها

ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في "عشق النساء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في "عشق النساء"

ميس حمدان
القاهرة – محمود الرفاعي

أكدت الفنانة ميس حمدان، بخصوص تقيمها لمشاركتها في مسلسل "عشق النساء"، أنها عندما تشارك في أي عمل تكون حريصة جدًا في اختياراتها، فإذا كان العمل يتحلى بمعظم عناصر النجاح التي تضمن نجاحه، بداية من النص مرورا بالإخراج والإنتاج والتصوير فإذا اجتمعت هذه العناصر تكون النتيجة النهائية له شبة متوقعة والتوفيق في النهاية من عند الله.

 وأوضحت حمدان في حوار مع "العرب اليوم"، أنّه "علينا أيضًا أن نجتهد ونترك بعد ذلك الباقى على الله، وفي مسلسل "عشق النساء" كنت أتوقع ردود أفعال عربية كبيرة بالرغم من أنني كنت أخشى من مردود اللهجة اللبنانية، لأنها تعتبر جديدة على الدراما؛ لكن سبحان الله عندما عرض المسلسل على قنوات فضائية كبيرة في مصر مثلًا؛ تم مشاهدته على نحو جيد جدًا، وحقق صدى جماهيريا لم أتوقعه".

وأضافت: "أرجع الفضل في ذلك إلى الدراما السورية والتركية التي بدأ الجمهور المصري من خلالهما الاعتياد على اللهجات العربية على نحو أكبر، وأنا سعدت جدًا بتجربتي في هذا المسلسل، وأرى نفسي فيه ضمن أكثر حالاتى الفنية نضوجًا".

 وتابعت: "أولًا لأن تركيزي في هذا المسلسل كان منقسما على شيئين: الأداء واتقان اللهجة، وكنت سعيدة جدًا بالثقة الكبيرة التي منحتها لي أسرة المسلسل وإصرارهم على أدائي الشخصية، ولذلك كنت خائفة وفي الوقت نفسه متحمسة جدًا  لأننى لا أقبل بالفشل، لأنه إحساس لا يمكن أن أتحمله، خصوصًا في عملى هذا، فضلًا عن أنّ تركيبة الشخصية نفسها صعبة جدًا ومليئة بكل التناقضات، فنجدها في أول الحلقات شخصية أرستقراطية لديها عنفوان وكبرياء كبير ونراها بعد ذلك تتنازل عن حبها بسبب الحفاظ على مستواها الاجتماعي".

وزادت حمدان: "فهي من وجهة نظري شخصية من لحم ودم فيها القوة الخارجية والضعف الذي لا يظهر لأحد والعشق والكبرياء الذي يمنعها والحقيقة أتعبتني جدًا من كثرة مشاهد البكاء؛ ولكنها من أكثر الشخصيات التي وقعت في حبها"، وحول رؤيتها عن أنّ الحب نابع من القلب أم العقل أبرزت: "مع محاولتي المستمرة في أن أوزن الأمور بين القلب والعقل وليس في الحب فقط؛ لكن خلال علاقاتي الإنسانية دائمًا ما يأتي القلب على حساب العقل فقلبي دائمًا ما يتحكم بي".

 وعن كيفية اتقانها لعدد من اللهجات العربية، استرسلت حمدان: "فى الحقيقة إنني لم أكن أقدر حجم الموهبة التي أنعم الله على بها فاتقاني هذه اللهجات ساعدنى جدًا في موهبة التقليد التي أحبني الناس فيها جدًا وكانت البداية الحقيقة بالنسبة إلي فمنذ أسابيع شاركت في برنامج قدمت فيه فقرة فوجئت بعدها أن مشاهديها على "يوتيوب" تعدى اللأربعة مليون مشاهد وهذه نعمة أحمد الله عليها فلولا اتقاني لللهجات لم أكن أرشح في عدد من الأعمال العربية التي أديت فيها اللهجة السعودية والكويتية واللبنانية أخيرًا، ومن هذه الأعمال "عرب لندن" و"حب في الأربعين" و"كيف الحال"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في عشق النساء ميس حمدان تتخلى عن حبها من أجل المجتمع في عشق النساء



GMT 07:49 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab