دبي ـ العرب اليوم
ضوء الشموع مصدر للمتعة والسكينة، لكنه من ناحية أخرى قد يكون مصدراً لمتاعب صحية، وفقاً لدراسات عن ملوثات الهواء التي تطلقها أبخرة الشموع. ولكن هل كل أنواع الشموع تسبب الضرر؟
بحسب تحليل لأبخرة الشموع تبين أنها تحتوي على أكثر من 300 مادة كيميائية سامة، ولم يظهر أي فرق بين شموع البارافين، وشموع العسل، وفول الصويا، والنخيل، وشموع السترين بحسب دراسة أجريت في جامعة ساوث كارولينا عام 2009، يطلق حرق شموع البارافين ملوثات في الهواء يحتمل أن تؤثر سلباً على صحة الإنسان.
ووفقاً لدراسة أجريت في معهد أبحاث البيئة عام 2007 تم تحليل أبخرة الشموع، وتبين أنها تحتوي على أكثر من 300 مادة كيميائية سامة، ولم يظهر أي فرق بين شموع البارافين، وشمع العسل، وفول الصويا، والنخيل، وشموع السترين.
هناك جدل مستمر حول تأثير تنفّس أبخرة الشموع، وعلى الرغم من أن شموع الصويا تعتبر حديثة نسبياً، ويتم تسويقها باعتبار أنها طبيعية وغير ضارة، إلا أنه لا يوجد فرق واضح في نوعية أبخرة شموع الصويا والبارافين، بحسب دراسة ساوث كارولينا.
ينصح بعض الخبراء بتقليم فتائل الشمع أقل من سم واحد لتفادي إشعال الجزء الأسود منها، وينصح البعض الآخر باستخدام الشموع ذات الأصل النباتي، وأن من لديهم حساسية من الأفضل لهم استخدام شمع العسل تحديداً.
من الشموع ذات الأصل النباتي:
الزهرة الحمراء. شمع مصنوع من الزيوت المستخرجة من الياسمين والخزامى (اللافندر)، يعطي رائحة جميلة وقوية.
شمع إيزولا. شمع يتم سكبه في وعاء زجاجي، وهو مصنوع من زهور الروزماري والطحالب الخضراء، ويتميز برائحته الزكية.
شمع كارول. من ابتكار رواد الفينغ شوي الآسيوي، تُستخدَم زيوت الصويا وزهر التفاح في صنعه لإعطاء رائحة قوية.
شموع لاند باي لاند. تُصنع من مزيج من شموع العسل مع زيوت أخرى.
شموع نيوم العضوية. يدخل في تركيبة هذه الشموع 20 زيتاً عضوياً مستخلصاً من زهور البرتقال.
إلى جانب ذلك هناك عديد من أنواع الشموع المصنوعة من زيوت نباتية في الأسواق. يعتبر استخدام الشموع مسألة شخصية، لكن يجب الانتباه إلى ضرورة التخلص من الجزء الأسود في فتيل الشمعة عند إعادة استخدامها، والحذر من الملوثات التي تطلقها كل أنواع الشموع بشكل عام في الهواء.
أرسل تعليقك