الكويت - العرب اليوم
نصحت وزارة الصحة الكويتيّة كبار السن بتأجيل حجهم، حفاظًا على صحتهم، مشيرة إلى أنّها لم تقصر في قيامها بالواجب التوعوي تجاههم، ودعوتهم إلى أخذ الطعوم قبل السفر بعشرة أيام على الأقل.
وأكّد وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي أنَّ "الكويت خالية من فيروس الإيبولا"، موضحًا أنهم "اتخذوا جميع الإجراءات الاحترازية والاحتياطية ضد المرض، حسب توصيات منظمة الصحة العالمية".
وأضاف السهلاوي أنّ "وزارة الصحة قامت بالتعاون مع وزارة الداخلية بخطوات جيدة ومهمة في وقف إمكان دخول المرض، ومنها وقف تأشيرات دخول مواطني الدول الموبوءة، وذلك كإجراء احترازي، إضافة إلى التوعية بالمرض والتعريف به لأخذ الاحتياط تجاهه".
وأشار إلى أنه "حسب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة، فقد تم تركيب الكاميرات الحرارية في المنافذ الحدودية لضمان عدم دخول أيّة حالة قبل فحصها، كذلك وضع برنامج وقائي للحجاج، ومتابعة الحاج قبل موسم الحج وبعده، عبر بطاقة طبيّة لضمان عدم الإصابة، وللتدخل السريع في حال تعرضه لمشاكل صحية".
ولفت السهلاوي إلى أنَّ "وزارة الصحة قامت بحملات توعوية للحجاج خلال الفترة السابقة، وهي مستمرة قبل موسم الحج وذلك لإيصال الرسائل الصحية والوقائية إلى الحجاج"، معلنًا عن "وجود فرق طبية توعوية بهذا الصدد قامت بتلك الحملات"، داعيًا الحجاج إلى "أخذ الطعوم قبل سفرهم لدورها وفائدتها الوقائية".
بدوره، أكّد الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور قيس الدويري أنَّ "وزارة الصحة وفرت الطعوم الخاصة بالحجاج، وهي طعم الأنفلونزا وطعم السحايا وطعم النيموكوكال وبكميات كبيرة، وهي الطعوم المهمة التي يجب على الحجاج أخذها قبل السفر للحج"، لافتًا إلى أنَّ "جميع مراكز الصحة الوقائية المنتشرة في البلاد باشرت استقبال الحجاج"، مشددًا على الحجاج بأخذ الطعوم قبل السفر بفترة لاتقل عن 10 أيام.
من جهة أخرى، أبرز عضو لجنة التوعية بالأمراض المعدية رئيس قسم العلاقات العامة في مستشفى الجهراء غازي الظفيري، أنَّ لجان التوعية في وزارة الصحة قامت بنشاط كبير خلال الفترة السابقة، وتم إنجاز الكثير من البرامج التوعوية في ملتقيات بشرية، منها المجمعات التجارية والمولات والأسواق، حيث قاموا بتوزيع الكثير من الأوراق التوعوية والصحية حيال الأمراض الوبائية ومنها مرض "الإيبولا" وكيفية الوقاية منها.
وأضاف الظفيري أنهم "عملوا أيضًا على توعية الحجاج، حيث أقاموا محاضرات توعوية عدة لحملات الحج، وذلك من طرف مختصين وأطباء، حيث باشروا العمل مع منظمي الحملات وزودوهم بالتعليمات الصحية لأخذ الاحتياطات الوقائية لضمان عدم تعرض الحجاج لمشاكل صحية".
أرسل تعليقك