أبوجا-أ.ش.أ
نفت وزارة الصحة بمدينة بورت هاركوت بولاية ريفرز جنوب نيجيريا الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام خلال الساعات الماضية عن وفاة حالة سابعة بفيروس إيبولا، الذي وصل إلى البلاد في شهر يوليو الماضي من خلال الدبلوماسي الليبيري باتريك ساوير الذي توفي بالفيروس عقب وصوله الى مدينة لاجوس .
وقال مفوض الصحة بالولاية سامسون باركار - في تصريح صحفي الخميس - إن السيدة التي أعلن عن وفاتها أمس توفت بسبب أزمات في القلب، مشيرًا إلى أنها كانت تعالج في نفس المستشفى الذي شهد وفاة الطبيب ايكي انيمو بالإيبولا مؤخرًا، والذي شارك في علاج الدبلوماسي الليبيري.
وأكدت وزارة الصحة في وقت سابق أن عدد الحالات المؤكدة بالفيروس هو 18، توفي منهم ستة بينما يتم التحفظ على نحو 200 للتأكد من خلوهم من الفيروس القاتل.
ومن جانبها أكدت منظمة الصحة العالمية قدرتها على احتواء فيروس إيبولا في نيجيريا.
وقال روي فاز، المدير الإقليمي للمنظمة خلال اجتماع مع سامسون باركار مفوض الصحة بولاية (ريفرز)، أن التعاون بين الحكومة النيجيرية والمنظمة سيساهم في احتواء الفيروس القاتل.
وبحسب تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية منذ أيام، فإن عدد الوفيات بالفيروس القاتل في سيراليون وغينيا كوناكري وليبيريا ونيجيريا وصل الي 1552 بينما وصل عدد الإصابات المؤكدة في الدول الأربع الي أكثر من 3 آلاف.
أرسل تعليقك