أبوجا ـ أ ش أ
نفى وزير الإعلام النيجيري لبران ماكو، ما تناولته تقارير صحفية حول أن حكومة بلاده أجبرت أربعة أطباء هنود علي معالجة مرضى الإيبولا بعيادة خاصة في العاصمة أبوجا.
ووصف الوزير النيجيري -في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء- هذه التقارير بـ"المضللة والهادفة إلى إصابة المواطنين بالرعب"، معربا عن أسفه لانتشار تقارير غير صحيحة حول الفيروس في بلاده وطالب وسائل الإعلام والصحافيين بالالتزام بالمهنية من خلال التأكد من صحة الأخبار.
كانت صحيفة "ذس داي" النيجيرية واسعة الانتشار قد نقلت اليوم عن صحيفة هندية قولها إن الحكومة النيجيرية هددت الأطباء الهنود حال عدم مشاركتهم في علاج المرضى وأن أصحاب المستشفى الذي يعملون به استولوعلي جوازات السفر الخاصة بهم لمنعهم من الرحيل إذا رفضوا أوامرهم.
وتسود حالة من الرعب بين المواطنين النيجيريين على خلفية فيروس إيبولا الذي وصل الى نيجيريا مؤخرا وأدى الى وفاة ممرضة نيجيرية كانت قد شاركت في علاج الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأميركية وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس منذ أيام بسبب الفيروس ، وأدى ايضا الي وفاة الدبلوماسي جاتو عبد القادر الى يعمل بالإيكواس.
أرسل تعليقك