أبوجا ـ أ.ش.أ
أفرجت السلطات الصحية بنيجيريا عن 61 شخصا تم وضعهم تحت الملاحظة الشديدة للإشتباه بحملهم فيروس فيروس الإيبولا الذي وصل الي نيجيريا الشهر الماضي.
وقال حاكم ولاية لاجوس بابتوندي فاشولا - في تصريحات صحفية اليوم الإثنين - ان المفرج عنهم تم مراقبتهم صحيا لمدة 21 يوما وان بعضهم كان علي احتكاك غير مباشر بالدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية وتوفي بأحد مستشفيات مدينة لاجوس العاصمة الإقتصادية للبلاد منذ أيام بسبب الفيروس.
وشهدت نيجيريا في 14 أغسطس الجاري وفاة الحالة الرابعة بالفيروس بمدينة لاجوس، وهي لممرضة كانت قد شاركت في علاج الدبلوماسي باتريك ساوير، وذكر مصدر بوزارة الصحة أن الوفيات هي لساوير الذي كان قد حضر الي نيجيريا لحضور اجتماعا للمجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا (ايكواس) وزميله جاتو عبد القادر الذي يعمل بمكتب الإيكواس بلاجوس وممرضتين، مشيرا الي حجز نحو 200 من النيجيريين صحيا لمنع انتشار المرض.
أرسل تعليقك