أبوجا - شنخوا
أكدت نيجيريا اليوم (الخميس) وقوع إصابتين جديدتين في ولاية بالمنطقة الجنوبية بالبلاد بفيروس إيبولا ما يرفع عدد الحالات قيد العلاج حاليا إلى 3 حالات.
وقال وزير الصحة النيجيري أونيبوتشي تشوكو إن الحالات الجديدة اكتشفت في بورت هاركورت عاصمة ولاية ريفرز الغنية بالنفط ما يرفع عدد الحالات التي أصيبت بالمرض في نيجيريا إلى 15 حالة.
وقال للصحفيين في العاصمة النيجيرية أبوجا إن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لاحتواء المرض، مشيرا إلى أن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد ظهور الفيروس خارج لاجوس منذ إصابة الأمريكى من أصل ليبيري باتريك سوير الذي كان السبب في دخول الفيروس إلى نيجيريا الشهر الماضي.
وصرح المسؤول أمس الأربعاء بأنه على الرغم من جهود احتواء فيروس إيبولا في البلاد وانخفاض عدد المرضى الخاضعين للعلاج ،فإن نيجيريا لا زالت معرضة بشدة لخطورة انتشار الفيروس.
وأشار إلى أن الفيروس سيواصل انتشاره في نيجيريا طالما استمر انتشار الفيروس في العالم واستمر تحرك الأشخاص بحرية من دولة لدولة.
وناشد المواطنين النيجيريين عدم الاحتفال قبل أن يتم القضاء على آخر حالات الإيبولا في العالم.
أظهرت الاحصاءات الرسمية أن من بين 15 حالة إصابة بالفيروس في نيجيريا بما في ذلك الحالة الأولى توفى 5 أشخاص في حين تم علاج 7 مرضى بنجاح وغادروا المستشفيات ولا زال 3 مرضى تحت العلاج حاليا.
وقال مسؤول الصحة النيجيري إن بلده لن تغلق حدودها وإن يكن هناك تشديد فى فحص الزائرين والنيجيريين العائدين للبلاد عند نقاط الدخول.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أعلن الرئيس النيجيري حالة الطواريء في البلاد وتخصيص مبلغ 11.6 مليون دولار أمريكي لمكافحة انتشار الفيروس في نيجيريا.
ينتقل فيروس إيبولا عن طريق سوائل الجسم وأسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص في البلدان الأفريقية.
أرسل تعليقك