لندن ـ أ.ش.أ
قررت الحكومة البريطانية زيادة المساعدات المقدمة لدول غرب افريقيا لمواجهة فيروس الايبولا في إطار حزمة من المساعدات تبلغ 100 مليون إسترليني.
وقال وزير الخارجية فيليب هاموند بعد ترأسه لاجتماع لجنة الطوارئ "الكوبرا" " إن وباء إيبولا في غرب أفريقيا هو بالفعل حالة طوارئ إنسانية لم يسبق لها مثيل للبلدان المتضررة... وإذا لم نتحرك الآن يمكن أن تصبح كارثة عالمية لها عواقب وخيمة."
وأَضاف "بعد الاجتماع يمكنني أن أعلن حزمة زيادة كبيرة في دعم المملكة المتحدة لمعالجة فيروس إيبولا في غرب أفريقيا ، بتنسيق وثيق مع الأمم المتحدة ، وترتكز هذه الحزمة على توفير 700 سرير للعلاج" ، وتابع " إن المملكة المتحدة ستقدم الآن 500 سرير إضافي خلال الأشهر المقبلة ، إضافة الى العمل مع الشركاء لتوفير وتدريب الموظفين الدوليين والدعم اللازم لتشغيل تلك الأسرة."
يأتي ذلك بعد تعهد الحكومة الاسبوع الماضي بانشاء مركز للعلاج مكون من 62 سريرا في فريتاون ، عاصمة سيراليون.
ومن جانبها قالت وزيرة التنمية الدولية جستين جرييننج إن الفرق الطبية في سيراليون ، ومن بينها تلك التي تمولها المملكة المتحدة ، تعمل بلا كلل لاحتواء هذا المرض ، ولكن من الواضح أن المجتمع الدولي يحتاج إلى القيام بما هو أكثر من ذلك بكثير."
وأضافت "بريطانيا تزيد بشكل كبير من دعمها لحكومة سيراليون ، وهي ترفع من اجمالي عدد الأسرة المخصصة لعلاج هذا الوباء الى ألف سرير في البلاد من أجل إنقاذ الأرواح واحتواء انتشار المرض."
أرسل تعليقك