طرق حديثة لتشخيص ضيق التنفس من دون سبب واضحه
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

طرق حديثة لتشخيص ضيق التنفس من دون سبب واضحه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق حديثة لتشخيص ضيق التنفس من دون سبب واضحه

واشنطن ـ وكالات

يعتبر ضيق التنفس (dyspnea) من المشكلات الصحية الشائعة، وغالبا ما يكون السبب فيه وجود حالات مثل النوبة القلبية أو أمراض الشرايين التاجية، الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن chronic obstructive pulmonary disease، والسمنة. ويجري معظم الأطباء فحوصا للبحث عن هذه المشكلات، ثم يقومون بإحالة الشخص إلى اختصاصي بمجرد تحديد السبب المحتمل. البحث عن الأسباب * إلا أن العثور على السبب الحقيقي لضيق التنفس لا يكون دائما أمرا يسيرا، وفي الحالات التي يستبعد فيها اختصاصي القلب وجود مشكلة في القلب ويقول فيها اختصاصي الرئة إن أمراض الرئة ليست هي المسؤولة، فإن طبيب الرعاية الأولية قد لا يعرف إلى أين يتجه طلبا للمساعدة، ونتيجة لهذا قد لا يتم تشخيص حالة المريض ولا يحصل على أي علاج. إن من يعانون من حالات عسر في التنفس ليس لها تفسير واضح هم الذين قد يحققون أكبر استفادة من المنهج الذي ابتكرته عيادة عسر التنفس وعدم تحمل التمارين الرياضية في مستشفى بريغهام والنساء التابعة لجامعة هارفارد، وهي واحدة من العيادات القليلة من هذا النوع في الولايات المتحدة. ويوضح د. آرون واكسمان، الاختصاصي في أمراض الرئة ومدير العيادة: «الاختبارات التقليدية لضيق التنفس - وهي تصوير الصدر بأشعة إكس واختبار وظائف الرئة وتخطيط صدى القلب - يتم إجراؤها جميعا في حالة الراحة. أحيانا لا يمكن استثارة السبب الحقيقي إلا حينما يكون الشخص في حالة نشاط، لذا فنحن نقدم شكلا متطورا من اختبارات تمارين القلب والرئتين». اختبارات وتمارين * وهذا الاختبار يتم تنفيذه أثناء أداء التمرين على الدراجات الثابتة. وقبل ركوب الدراجة يتم تثبيت قسطرات في القلب والشريان الرئوي والشريان الكعبري في الذراع لمراقبة ضغط الدم، وهذه الأنابيب تسمح للأطباء بقياس مدى كفاءة وصول الأكسجين إلى القلب، وكيفية امتصاصه والاستفادة منه داخل العضلات التي تؤدي التمارين الرياضية، ومدى فعالية طرد ثاني أكسيد الكربون مع الزفير أثناء الاختبار. وغالبا ما يحل هذا الاختبار لغز عسر التنفس الذي ليس له أي تفسير، وتتباين النتائج من ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي (pulmonary hypertension) بسبب التمارين أو قصور القلب الانبساطي (diastolic heart failure) إلى ضعف أعصاب العضلات (neuromuscular weaknesses) إلى اضطرابات الميتوكوندريا (mitochondrial disorders). بل إن أطباء العيادة اكتشفوا شيئا جديدا أطلقوا عليه اسم «قصور ما قبل التحميل» (preload failure)، وفيه لا يعود الدم إلى القلب بصورة سليمة. وبعد التوصل إلى تشخيص، تبدأ الخطوة التالية بتقديم علاج يهدف إلى القضاء على ضيق التنفس أو تقليله. ويقول د. واكسمان: «ليس كل شيء يمكن علاجه بصورة حاسمة، لكن هذا لا يعني أن هناك من لا يمكن مساعدته. إذا لم يكن هناك أي حل طبي أو جراحي، فإن العلاج الطبيعي أو إعادة تأهيل الرئتين أو القلب قد تفيد. المهم هو أنه إذا كان ضيق التنفس يؤثر على حياتك، فلا بد أن تبحث عن حل».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق حديثة لتشخيص ضيق التنفس من دون سبب واضحه طرق حديثة لتشخيص ضيق التنفس من دون سبب واضحه



GMT 14:40 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الفرق بين الصداع الأولي والثانوي وتأثيراته الصحية"

GMT 14:38 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

"خبراء ينصحون بإنقاص الوزن دون حمية عبر الأكل الصحي"

GMT 14:37 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

"الشتاء القاسي يؤثر النظام الغذائي على صحة البشرة"

GMT 14:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

شرب القهوة يوميًا قد يقي من أمراض القلب والموت المبكر"

GMT 15:20 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

5 عادات بسيطة تحمي من الأمراض المزمنة بعد الخمسين

GMT 15:17 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسباب غير متوقعة لهشاشة العظام لدى الأطفال

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab