برلين ـ د ب أ
قال طبيب الأمراض الجلدية الألماني توماس روزنباخ إنه من الصعب تشخيص الإصابة بالصدفية لدى الأطفال، إذ تظهر لديهم أعراض قلما تظهر لدى البالغين، مثل مواضع ملتهبة في فروة الرأس أو الوجه، فضلاً عن عدم ظهور القشور المميزة للصدفية.
وأضاف روزنباخ أن الإصابة بالصدفية غالباً ما تحدث لدى الأطفال بعد الإصابة بالتهاب اللوزتين المصحوب بصديد، لافتاً إلى أنه في بعض الأحيان تظهر أولى مواضع الإصابة بالصدفية في نطاق الحفاضات بالنسبة للأطفال الرضع.
وإلى جانب أعراض الصدفية، مثل الإحمرار والحرقان والحكة والتغيرات الجلدية التي تشوه المظهر الجمالي للبشرة، قد تترتب على الصدفية عواقب وخيمة على الجسم، نظراً لأن الالتهاب يصيب الجسم بأكمله، لاسيما المفاصل، لذا يقترن التهاب المفاصل بالصدفية لدى الأطفال.
وبالإضافة إلى ذلك، يكون الأطفال المصابون بالصدفية أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأمعاء المزمنة والسِمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني، مقارنة بأقرانهم الأصحاء. كما يرتفع لديهم خطر إصابتهم بالأزمات القلبية والسكتات القلبية.
ومن ناحية أخرى، غالباً ما يعاني الأطفال المصابون بالصدفية من مشاكل نفسية، نتيجة نبذ أقرانهم لهم وسخريتهم منهم بسبب تشوه مظهر بشرتهم.
أرسل تعليقك