أبوجا ـ أ.ش.أ
أثارت وفاة الدبلوماسي الليبيري باتريك ساوير، الذي كان قدم الي نيجيريا لحضور اجتماعا لمجوعة الإيكواس، بأحد مستشفيات لاجوس منذ أيام بسبب فيروس الإيبولا، حالة من الذعر بين المسئولين والمواطنين بنيجريا.
وقررت ولاية انامبرا بالجنوب الشرقي الخميس اغلاق أحد المستشفيات بها بعد وفاة مواطن من الولاية بليبيريا واحضار جثته الي مشرحة المستشفي ، واجراء حجر صحي علي عمال المستشفي والاطباء والمرضي، حيث قال مفوض الصحة بالولاية جوزيفات اكابيكي ان الإجراء كان ضروريا بعد الإشتباه في أن الجثة المعروضة في المشرحة توفي صاحبها بالفيروس القاتل.
وأعلنت الحكومة حملة بالمطارات الكبري في البلاد لفحص الركاب القادمين من دول غرب أفريقيا التي انتشر فيها الفروس وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا، وقامت برش المطارات بالمواد المطهرة المضادة للفيروس.
وذكر بيان لحكيم بيلو، المستشار الإعلامي لحكومة ولاية لاجوس ، أن السفير النيجيري في ليبيريا شيجوزي اوبي نادوزي، الذي تم عزله صحيا مؤخرا للإشتباه بحمله للفيروس، لم يحتك بالدبلوماسي الليبيري المتوفي، ولكن اجراءات عزله كانت ضرورية..
وقالت وزارة الصحة بولاية لاجوس انها عزلت السفير النيجيري في ليبيريا و 58 آخرين بينهم ثلاثة دبلوماسيين بمجموعة الإيكواس، للإشتباه بحملهم فيروس الإبيولا ، وذلك في محاولة لمنع انتشار المرض.
وقال مدير المركز الوطني للسيطرة علي الأمراض عبد السلام ناسيدي ان المشتبه بهم تم عزلهم علي خلفية احتكاكهم بالدبلوماسي الليبيري المتوفي.
وذكرت وسائل أعلام نيجيرية أن سيراليون أعلنت حالة الطوارئ لمواجهة تفشي الفيروس الذي يعرف أيضا بالحمى النزفية، مع فرض حجر صحي على مراكز انتشار الفيروس المميت.
وقال رئيس سيراليون أرنست باي كوروما إنه أعلن حالة الطوارئ لتتمكن البلاد من التعامل بقوة مع تفشي المرض، مضيفا أن هذه التدابير قد تستمر بين 60 و90 يوما.
وأعلنت حكومة ليبيريا إغلاق جميع المدارس في البلاد، وفرضت حجرا صحيا على بعض المناطق، في محاولة لوقف انتشار الداء القاتل مع منح العاملين بالحكومة غير الأساسيين عطلة إجبارية لمدة شهر.
أرسل تعليقك