دور اللاشعور في تعجيل الإصابة بالوهم المرضي
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

دور اللاشعور في تعجيل الإصابة بالوهم المرضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دور اللاشعور في تعجيل الإصابة بالوهم المرضي

برلين ـ وكالات

  المبالغة في البحث عن أعراض لآلام أو مرض معين في ورقة الإرشادات للأدوية وغزارة المعلومات التي يتلقاها الشخص والتي لا يمكن تصنيفها تماما، تزيد من الشك وتولد الخوف عند المريض. إنها ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي". "التوقعات تحدد المسار" إنها الجملة المفضلة لماغنوس هاير الذي يعمل كطبيب للجهاز العصبي وصحافي علمي مهتم باللاشعور، ويؤمن أن توقعاتنا تؤثر على مسار مرضنا وتؤدي إما إلى اختفاء أعراض المرض أو تولده. فالشخص الذي يقرأ مقالا عن تسبب الإشعاع الكهرومغناطيسي للهواتف المحمولة في الإصابة بالمرض فإنه يستوحي إصابته بصداع في الرأس حتى ولو لم تكن هناك أي إشعاعات مغناطيسية أو هاتفه المحمول لا يعمل. وكل شخص مصاب بالسرطان يمكن أن يموت بشكل أسرع، إذا كان مقتنعا بأنه سيعيش فقط لبضعة أشهر، حتى ولو بين تشخيص المرض أن الورم لم يعد ينمو. ويطلق هاير على هذه الحالة إسم ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي" وله كتاب عن هذه الظاهرة. الخوف يؤدي إلى الإجهاد والإجهاد يؤدي إلى المرض يقول هاير أن التأثير يكون قويا جدا عندما يكون الإنسان خائفا من المرض المصاب به، وخائفا من مداومة العلاج مما يؤدي إلى أعراض جانبية أكثر خطورة. ويضيف هاير: "ينتاب المصابون بالسرطان في أغلب الأحيان حالة من الغثيان عند دخولهم غرف كانوا يتعالجون فيها بالعلاج الكيميائي سابقا. لأنهم يعرفون لا شعوريا بأنهم سيتقيئون الآن". تناول أدوية يعبر عن ظاهرة "التأثر الوهمي الإيجابي" القلق يولد الإجهاد للجسم ويمكنه أن يضعف جهاز المناعة الذي يصبح فريسة سهلة للالتهابات، مما يؤدي إلى آلام في أماكن من المستحيل أن يشعر المريض بآلام فيها في الحالات العادية. وهذا ما تؤكده أيضا الدراسات كدراسة لأطباء في المستشفى الجامعي لمدينة ريغنسبورغ وتوبنغن. إذ قام فينفريد هويزر وإيميل يانزن ووباول إينك بأبحاث حول ظاهرة "التأثير الوهمي السلبي" وتم تحليل نتائج هذه الدراسات وتجميعها ونشرها بين عام ألف وتسعمئة وستون وعام ألفين وإحدى عشر في جميع أنحاء العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور اللاشعور في تعجيل الإصابة بالوهم المرضي دور اللاشعور في تعجيل الإصابة بالوهم المرضي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab