نيويورك ـ أ.ش.أ
مع اشتداد قيظ الصيف ، يتجول الكثيرون كل يوم حاملين زجاجة المياة الخاصة بهم لتكون فى متناول إيديهم عند الحالة إليها ، لضمان عدم الوقوع فريسة للجفاف ، إلا العديد من الخبراء يرون أنهم فى الواقع يسهم فى سرعة تعرضهم للجفاف وليس الوقاية منه .
وأرجع الخبراء هذه المعضلة إلى كون المياة العادية المتناولة ، حمضية القاعدة جدا للشرب.
لذلك ، يكمن الحل فى المياة القلوية ، التى ارتفع شعبيتها فى الأونة الأخيرة ، فى الوقت الذى أعرب فيه الكثيرين عن اعتقادهم بأن هذه المياه القلوية قد أعطلت لهم فرصة جديدة للحياة .
والمياة القلوية ، هى المياة التى ترتفع فيها الحموضة سواء بشكل طبيعى أو بسبب المواد المضافة إليها – لتساعد فى تحييد الأحماض الزائدة فى الجسم ، وهى حالة تسمى الحماض ، الذى يسبب العديد من المشاكل الصحية ، ليصبح التعب والأرهاق المستمر ونقص الطاقة من أهم علاماته الأكثر شيوعا.
فإن النظم الغذائية الغربية القياسية ، والتى تشمل التعرض للماء والمواد الغذائية ذات الحموضة العالية للغالية ، تحول درجة الحموضة الطبيعية فى أجسامنا من مستوياتها المثلى من القلوية قليلا إلى مستوى سلبى من الحمضية .
وأوضح "روبرت أو شباى" معد الدراسة ومؤلف كتاب "معجزة الرقم الهيدروجينى" أن معظم المياة إما معبأة فى زجاجات بلاستيكية او من صنبور ، فإما أن تكون حمضية أو يتم تعديلها بشل مصطنع فى الرقم الهيدروجينى من خلال المركبات المضافة مثل الكلور .
وأضاف"شباى " بغض النظر عن كمية المياة التى يتناولها الشخص من هذة المياة إلا أنها يظل معرضا للجفاف .
ويعد مقياس الرقم الهيدروجيني هو قياس الحموضة أو القلوية. وتتدرج درجات المقياس 0-14، فى الوقت الذى تعد فيه مياة الينابيع مصدرا هاما للمياة القلوية ، والذى عادة مايكون الرقم الهيدروجينى بها مابين 5 إلى 8 ، لانه يكتسب بطبيعة الحال المعادن القلوية التى تمر فوق الصخور .
ويوصى الاطباء الشباب بضرورة تناول عصر الفواكهة والخضار مثل الأفوكادو والخيار والفلفل الأخضر ، القرنبيط والسبانخ الخضراء والخضراوات الغنية بالكلوروفيل ، حيث تساعد هذة الاطعمة على تنقية الدم والانسجة ، بل أيضا بناء وهيكلة الخلايا الجذعية .
أرسل تعليقك