دراسة التظاهروالادعاء والخيال يفقد الشخص إحساسه بشخصيته
آخر تحديث GMT02:25:57
 العرب اليوم -

دراسة: التظاهروالادعاء والخيال يفقد الشخص إحساسه بشخصيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: التظاهروالادعاء والخيال يفقد الشخص إحساسه بشخصيته

القاهرة ـ وكالات

يعاني الكثيرون من هذا الأسلوب غير الحقيقي والسيئ بشدة للشخص ذاته، التظاهر أو ادعاء أى فعل هو أمر أو فعل أو مشاعر أو أسلوب هو أى إظهار لما هو غير حقيقى وإشعار الغير بأنه حقيقى ، والشخص المتظاهر شخص يجب أن يتخلص من هذا الأسلوب تماما. وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن كل إنسان فى تلك الحياة وله طبيعته التى خلقه الله تعالى عليها، ولكن الكثير من الناس تعشق التظاهر وتريد دوما التحلى به. يعانى الشخص المتقن للتظاهر من آثار نفسية وخيمة عليه بسبب هذا الأسلوب الذى يعتبره أسلوب حياة وهو أمر خطير على نفسيته، التى تعودت على الزيف وعدم وجود للحقيقة مما يهزها داخليا ويعمل على افتقاد الإنسان لثقته بنفسه وبقدراته دون استخدامه للتظاهر، لأنه أصبح وجهته وأسلوبه الذى يتميز به دوما. والتظاهر أو إظهار غير ما يبطن المرء هو أسلوب غير جيد ولا يأتى على صاحبه إلا بعواقب نفسية وخيمة، والتظاهر يجعل الإنسان أحيانا يتعمق فيه ويشعر أنه بالفعل قام بهذا أو ذاك الفعل، وذلك من كثرة التظاهر مما قد يضر الإنسان كثيرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة التظاهروالادعاء والخيال يفقد الشخص إحساسه بشخصيته دراسة التظاهروالادعاء والخيال يفقد الشخص إحساسه بشخصيته



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab