واشنطن ـ د.ب.أ
رأى مسؤولون أمريكيون كبار في مجال الصحة، إن أشخاصا سافروا إلى الدول الإفريقية التي تفشى فيها فيروس إيبولا يعودون إلى الولايات المتحدة حاملين الوباء، لكنهم لا يتخوفون من انتقال العدوى على نطاق واسع داخل البلاد.
وقال توم فريدن، مدير المراكز الفدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، خلال جلسة استماع أمام لجنة فرعية في مجلس النواب "من المحتمل أن أشخاصا عادوا إلى الولايات المتحدة "من إفريقيا" قد تظهر عليهم عوارض إيبولا هنا بعد تعرضهم للفيروس في الخارج".
وفي تعميم نشر، مساء الخميس، أوصت وزارة الخارجية الأمريكيين بعدم التوجه إلى ليبيريا إحدى الدول الثلاث الأكثر تأثرا بالفيروس. وقالت الخارجية الأمريكية أنها طلبت من أقارب العاملين في سفارتها في مونروفيا مغادرة البلاد.
وأضاف فريدن "نعيش في عالم نتواصل فيه جميعا، وبالتالي سيكون هناك مسافرون ومواطنون أمريكيون وآخرون يتوجهون إلى هذه البلدان، وسيعودون إلى هنا مع هذه العوارض".
وقامت منظمة الصحة العالمية بتخصيص 100 مليون دولار لمواجهة هذا التهديد، وأعلن البنك الدولي هذا الأسبوع أنه سيصرف 200 مليون دولار لمواجهة هذا الوباء.
اكتشف فيروس أيبولا في 1976 في إفريقيا. وكانت موجات الوباء السابقة محصورة.
أرسل تعليقك