تقدم في محاربة أمراض القلب في مدن أوروبا
آخر تحديث GMT01:59:50
 العرب اليوم -

تقدم في محاربة أمراض القلب في مدن أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقدم في محاربة أمراض القلب في مدن أوروبا

تقدم في محاربة أمراض القلب في مدن أوروبا
باريس - أ ف ب

لا تزال امراض القلب والاوعية الدموية تمثل السبب الرئيسي للوفيات في اوروبا على الرغم من التحسن الملحوظ المسجل في عدد من الدول، على ما اظهرت نتائج دراسة نشرت الاربعاء في مجلة "يوروبيان هارت جورنال".
وسمحت هذه الدراسة عن طريق جمع البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية المتوافرة بالنسبة لـ52 بلدا اوروبيا، باظهار فوارق كبيرة بين البلدان.
ففي بلدان ترتفع فيها معدلات الدخل الفردي مثل بلجيكا والدنمارك وفرنسا ولوكسمبورغ وهولندا والبرتغال وسلوفينيا واسبانيا وسان مارينو، باتت الامراض القلبية الوعائية تتسبب بعدد وفيات اقل من امراض السرطان لدى الرجال.
في المقابل يختلف الوضع في بلدان مثل روسيا واوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان حيث يواجه الاشخاص الذين تراوح اعمارهم بين 55 و60 عاما مخاطر اكبر للوفاة بامراض الشرايين التاجية بالمقارنة مع الفرنسيين الذين تراوح اعمارهم بين 75 و80 عاما.
وبحسب الدراسة فإن معدل الوفيات للرجال والنساء على السواء ومن الاعمار كلها اعلى بست مرات في روسيا مما هو في فرنسا.
ويمكن للامراض القلبية الوعائية، وهي امراض تؤثر على صحة القلب والاوعية الدموية، ان تؤدي الى سكتات قلبية وجلطات دماغية.
وتتسبب هذه الامراض بوفاة نحوى اربعة ملايين شخص سنويا في اوروبا -- 1,8 مليون شخص منهم بسبب امراض في الشرايين التاجية ومليون آخرون يقضون جراء جلطات دماغية و1,2 مليون يتوفون بسبب امراض قلبية اخرى --، ما يمثل اكثر من نصف حالات الوفيات المسجلة.
لكن على الرغم من تحسن الوضع اجمالا لدى الرجال، غير ان الامراض القلبية الوعائية لا تزال تمثل السبب الرئيسي للوفاة لدى النساء في كل الدول الاوروبية باستثناء الدنمارك، بحسب اخر الاحصائيات المتوافرة.
واشار نك تاونسيند من جامعة اكسفورد وهو احد المشرفين على الدراسة الى ان "هذا الفارق مرده بشكل اساسي الى ارتفاع نسبة الجلطات الدماغية".
واوضح ايضا ان التراجع الاجمالي للوفيات في البلدان ذي المداخيل المرتفعة "مرتبط على الارجح" بزيادة التنبه الى عوامل الخطر للاصابة بالامراض القلبية الوعائية، والى مكافحة التدخين والعلاجات الوقائية الاكثر فعالية.
واضاف "لكن ثمة عوامل اخرى مثل زيادة معدلات البدانة تشير الى ان هذا الاتجاه التراجعي يمكن ان يصبح على المحك".
واعتبر مايك راينر زميل تاونسيند ان الفوارق المسجلة بين الدول الاوروبية مردها بشكل اساسي الى اسباب بيئية.
وقال لوكالة فرانس برس "انها ناجمة خصوصا عن الفروقات في اسلوب الحياة (الكحول، التبغ، التغذية) وبدرجة اقل عن العناية الطبية بهؤلاء المرضى".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدم في محاربة أمراض القلب في مدن أوروبا تقدم في محاربة أمراض القلب في مدن أوروبا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab