طوكيو ـ إ ف ي
عزز مطار ناريتا الدولي، وهو الرئيسي في العاصمة اليابانية طوكيو، من إجراءاته بهدف رصد فيروس إيبولا والتحسب من دخوله إلى البلد الآسيوي بعد أن تسبب حتى الآن في وفاة نحو ألف شخص في دول غرب أفريقيا منذ بداية العام الجاري.
وبالرغم من عدم وجود رحلات مباشرة بين مطار ناريتا ودول غرب أفريقيا، فإن السلطات المسؤولة عن إدارة الحجر الصحي في هذا المطار بدأت سلسلة إجراءات منها قياس درجة الحرارة عن بعد للمسافرين المصابين بالحمى لدى هبوطهم من الطائرة، بحسب صحيفة «يوميوري» المحلية.
ومنذ إعلان منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة الماضي أن وباء إيبولا يشكل «حالة صحية طارئة» على المستوى الدولي، طالب المطار كل المسافرين الذين زاروا الدول المتفشي بها الفيروس مثل غينيا وسيراليون وليبيريا، بإخطار السلطات.
لذا يقوم المطار بالإعلان عن هذا الأمر باللغتين الإنجليزية واليابانية عبر مكبرات الصوت، كما يعرض أشرطة مصورة وملصقات بثماني لغات مختلفة بالمطار.
ويتم يومياً تقدم الكثير من الأشخاص طواعية لكي يخطروا بزيارتهم مؤخراً لإحدى الدول المتفشي بها فيروس إيبولا، بحسب سلطات المطار، ولكن الأطباء أكدوا بعد فحصهم لهم عدم إصابتهم بالفيروس.
كانت شركات طيران دول مختلفة قد ألغت رحلاتها المتجهة إلى الدول التي تفشى بها فيروس إيبولا، أو قامت بتعزيز إجراءاتها الوقائية خلال الرحلات مثلها مثل عدد من المطارات التي قامت بالإجراء نفسه، لتجنب تفشي هذا المرض بها.
وتتمثل أعراض فيروس إيبولا في ارتفاع مفاجئ في حرارة الجسم وضعف شديد وآلام في العضلات والرأس والحلق، ثم مع تقدم الحالة يظهر القيء والإسهال والطفح الجلدي وخلل في وظائف الكلى والكبد فضلا عن النزيف الحاد والمتكرر.
أرسل تعليقك