المنامة ـ بنا
قامت ضابط إدارة البرامج لمملكة البحرين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتورة بترا سلامة بزيارة إلى وزارة الصحة ، لمتابعة تنفيذ برامج التعاون التقني بين مملكة البحرين والوكالة الدولية للطاقة الذرية في القطاع الصحي .
وكانت وزارة الصحة قد تقدمت بمشروعين للتعاون التقني للدورة السابقة 2012-2013م متمثلين في تعزيز الحماية من الإشعاع للمرضى والموظفين في التعرض الطبي، واستخدام النظائر المستقرة في دراسات التغذية. حيث تم من خلال هذان المشروعان تقديم الدعم الفني و التدريب من قِبل الوكالة للعاملين في القطاع الصحي، بالإضافة إلى تزويد الوزارة بالعديد من أجهزة القياس والفحص الخاصة بهذين المشروعين .
كما تم مناقشة مشاريع التعاون التقني للدورة الحالية 2014-2015 وتذليل العقبات لتنفيذ المشروع، حيث تقدمت وزارة الصحة بمشروع تحت عنوان" تعزيز القدرات الوطنية في مجال الطب الإشعاعي وقياس الجرعات الإشعاعية". بعدها تم مناقشة المشاريع المستقبلية المقترحة للدورة القادمة 2016-2017.
وقد قامت الدكتورة بترا سلامة بزيارة ميدانية إلى دائرة الأشعة ومركز علاج الأورام بمجمع السلمانية الطبي و الاطلاع على أحدث التقنيات في الأشعة التشخيصية و العلاجية، حيث أبدت إعجابها بمهنية العاملين في هذه الأقسام وبالتجهيزات الحديثة و المتطورة فيها.
كما وقامت الخبيرة بترا بزيارة استطلاعية لمركز بنك البحرين والكويت الصحي بالحد للاطلاع على موقع عمل مشروع الطاقة الخاص ببرامج التغذية ومناقشة المراحل العملية التي تم إنجازها في سلسلة الخطوات الاساسية لمشروع قسم التغذية بإدارة الصحة العامة " دراسة السمنة لدى الأطفال والمراهقين من فئة السن المدرسي في البحرين باستخدام تقنية النظائر المستقرة غير المشعة" منذ بداية استلام الاجهزة والمواد الضرورية للقياسات الجسمانية لهذا المشروع وعليه فإن استخدامات التقنية السلمية للطاقة الذرية والتي لها العديد من الاستخدامات في العلاج أو الكشف عن الامراض والمشاكل الصحية والتي قد أثبتت فعاليتها عالميا وذلك كونها من أكثر التقنيات الحديثة دقة وسهوله في الاستخدام فقد الت مملكة البحرين إلا أن تكون في صدارة العاملين في هذا المجال من أجل صحة وحياة أفضل للبحرين والمواطنين .
كما استعرضت الخبيرة بترا والدكتورة نادية الغريب اخر مجريات المشاريع المتعلقة ببرامج وكالة الطاقة في مملكة البحرين بما فيها مشروع الطاقة حيث يعتبر إنجاز مشروع الطاقة لتطبيق التقنيات النووية السلمية للفئة العمرية الاطفال والمراهقين هي الخطوة الاولية نحو تحقيق برامج تغذوية وقائية للحد من مشكلة زيادة الوزن والسمنة إذ تمحورت الأهداف الأساسية لهذا التعاون في بناء القدرات الوطنية لتطبيق التقنيات النووية في دراسة التقييم الدقيق للتركيب الجسماني كبديل لاستخدام المؤشرات الأخرى الأقل دقة مثل مؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index) والذي من شأنه تمكين صناع القرار في المملكة من وضع برامج التدخل التغذوي المناسبة للتقليل من السمنة وزيادة الوزن لدي الأطفال والناشئة .
أرسل تعليقك