لندن ـ أ.ش.أ
قررت الحكومة البريطانية حظر القات في وقت لاحق الشهر الجاري باعتباره من المخدرات الخطرة.
وقالت كارين برادلي الوزيرة المكلفة بشؤون مكافحة العبودية الحديثة والجريمة المنظمة في وزارة الداخلية البريطانية انه ستيم حظر القات في بريطانيا في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفة انه وباعتباره مخدرات من الفئة (سي) سيكون استيراده وامتلاكه أو تزويده أمرا غير قانوني.
وكان العديد من البريطانيين الصوماليين، بشكل خاص، أعربوا عن قلقهم إزاء الأضرار الصحية والإجتماعية التي يعتقدون أن القات تسبب فيها، مثل التفكك الأسري وانخفاض الإدراك، وشعور مستخدميه بعزلتهم عن المجتمع.
وأوضحت الوزيرة "إنهم يشاركوننا نفس الرأي بأن السيطرة على القات وضبطه يمكن أن يؤدي إلى تغيرات حقيقية وإيجابية على الحياة الأسرية، تماسك المجتمع، والنتائج الصحية والاقتصادية، كما يمكن أن يعزز الإندماج."
وأضافت "هذا علما أن المكونات الطبيعية الموجودة في القات – الكاثين والكاثينون – هي محظورة بالفعل في بريطانيا وخارجها، وذلك لأنها مواد مضرة"، مشيرة الى أن معظم أعضاء الإتحاد الأوروبي والدول الثماني، ومن ضمنها كندا والولايات المتحدة، حظرت القات.
وشددت على انه من دون تدخل حكومي قوي لمعالجة هذه القضية، ستواجه المملكة المتحدة خطرا جديا بأن تصبح مركزا إقليميا لتهريب القات إلى بلدان تقيم حظرا عليه لحماية مواطنيها.
أرسل تعليقك