واشنطن ـ بترا
وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على تقديم مساعدات مالية طارئة بقيمة 130 مليون دولار لكل من غينيا وليبيريا وسيراليون التي تقع في مركز وباء إيبولا، وذلك لتغطية جزء كبير من الفجوة التمويلية في مكافحة هذا الوباء المقدرة بنحو 300 مليون دولار.
وتعاني الدول الثلاث من هشاشة مؤسساتها ونقص الأجهزة في أنظمتها الطبية في ظل ارتفاع عدد الوفيات بسبب العدوى.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ومقره واشنطن إن "فيروس إيبولا يسبب ضررا إنسانيا رهيبا ليس فقط على سيراليون وغينيا وليبريا، ولكنه يسبب أيضا أضرارا اقتصادية".
وعن أوجه صرف المبلغ، المقرر قالت لاغارد إنه سيخصص لمساعدة الدول الثلاث على دعم الميزانية.
وأشارت إلى أن هذه الأموال لن تغطي كل الاحتياجات هناك لكنها ستلبي 40 بالمئة من المطلوب في الوقت الحالي.
وبحسب الصندوق، فإن الوباء قد يتسبب بتراجع النمو الاقتصادي في كل من سيراليون وليبيريا بنسبة 3.5 في المئة وفي غينيا بنسبة 1.5 في المئة
أرسل تعليقك